استمرت عملية الشراء المستهدفة لأسهم الشركات الكبرى منذ بداية تعاملات الأسبوع الحالي مما جعل اغلب المتداولين في حيرة متسائلين عن الدافع وراء ذلك خصوصاً ما حصل في قطاع المصارف الذي تعددت إشاعاته حيث ذكر بعض المضاربين أن السبب هو السماح لمواطني مجلس التعاون بالدخول في قطاع البنوك مما يزيد عمليات التدوير المؤثرة على حركة أسهم القطاع وقال الآخرون إن هناك زيادة رأس مال تأثر بها بنك الرياض القائد لقائمة الصعود أمس بنسبة 10% مقفلاً بلا عروض على 495 ريالاً وبلغ حجم تداوله أكثر من مليون سهم لأول مرة في تاريخه وجميعها أنباء غير مؤكدة استغلها صناع السوق مع غياب ما يثبت ذلك أو ينفيه كما لحق سهم السعودي للاستثمار الارتفاع بنسبة الحد الأعلى مغلقاً على 477.25 ريالاً قافزاً 43.25 ريالاً. وقد انعكس صعود تلك الأسهم سلباً على أسهم الشركات الصغيرة الأمر الذي جعل صغار المضاربين في حالة قلق حيث فسر بعضهم أن ما حصل قد يعقبها عمليات جني أرباح قائمة على السحب الشرائي حالياً وسوف يعقبها نزول قد يؤثر على أسهم المضاربات أيضاً دون الاستفادة من الحركة الوقتية الحاصلة في الوقت الراهن. وقد قيد سهم الاتصالات قيمة قياسية بعد تحسنه 8 ريالات إلى 575 ريالاً مع تعامله الذي فاق 3 ملايين سهم مفعل بقوة الشراء بعد أن تسربت أخبار من صناع السوق أن القيمة سترتفع إلى 600 ريال حتى يكون الفرق واضحاً مع المقارنة للقيمة المفترضة لسهم اتحاد الاتصالات والتي قد تتجاوز 300 ريال في الشهر الأول من تداولها. وسجل قطاع الصناعة تقدماً ملحوظاً مثله الخزف بمعدل 6.5% إلى 327 ريالاً استجابت معه أسهم الثقل الصناعي مما أضاف زيادة كلية لمؤشر القطاع. وصعدت بيشة بأفضلية الزراعيات 9.91% واقفلت 224.5 ريالاً مدعومة بما يروجه المتداولون عن تجزئة أسهمها منفذة 253.7 ألف سهم. وقد ارتفع حجم التداول الكلي إلى 20.1 مليون سهم صعدت من خلالها القيمة إلى 5.6 مليارات ريال وزعت على 34 ألف صفقة ارتفعت أسهم 32 شركة وتراجعت أسهم 33 شركة.