مهداة إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بمناسبة إنجازات رجال الأمن البواسل. نايف المجد والديار عمارُ والصحاري يعمها الأخضرارُ بك نزهو ونرفع الهام فخراً أنت يا من لك القلوب ديارُ طُمستْ أنجم الضَّلال وهذا نجمُكَ اليوم للجنود فنارُ وإذا النصر في جبينك مسطورٌ تجلت به الأمانيُّ الكبارُ في يديك السِّلاحُ في قلبكَ الإيمانُ فيك سكينةٌ ووقارُ أنت للمجد نبضهُ وسناهُ أنت للمجد بدرهُ والنهارُ (إبن عبدالعزيز إيماءةُ المجد) تسامى به العلى والفخارُ اتخذت اليقين والهديَ نهجاً فتلاشتْ من دونك الأخطارُ وبنوك رجال أمنٍ شدادٌ هم حماةٌ وسيفهم بتَّارُ إنما يدحر الأباطيلَ جندٌ في دماها قدائحٌ وشرارُ المغاويرُ من قوى الأمن أُسدٌ يتهاوى أمامها الأشرارُ حققتْ نصرها بعزمٍ وحزمٍ فهي للبغي صارمٌ وشفارُ نايف المجد قد رأينا رجالاً أشرقت من جباهها الأنوارُ *** زمرةٌ للفساد والبغي جاءت وعليها من الضلال شعارُ تدَّعي الدينَ والصلاحَ افتراءً وعلى كفها الأثيمة نارُ وسفالُ الأخلاق فيها شهيدٌ وعليها قباحةٌ واحتقارُ إنما أمننا القويُّ تصدَّى وعلى كفه الزناد يدارُ وتحلَّى بشرعة الله هدياً فتباهى في ظله الإكبارُ أرعب الخصم بانتصارٍ عظيمٍ فهو للخصم مصرعٌ وبوارُ *** بالتقىوالهدى تآخت جموعٌ قد أشادت بذكرها الأقطارُ وتلاقت على الولاء نفوسٌ شادها العزم والهدى والوقارُ وطنُ العز والسلام هنيئاً تفتديك القلوب والأبصارُ وتبارت جموعنا لك بالود نداه الإخلاصُ والإيثارُ قد أحاطت بك القلوب ابتهاجاً وتغنَّى بمجدك الازدهارُ رفرف السعدُ في رُباك سروراً وزها في سمائك الافتخارُ أنت يا موطني سراجٌ منيرٌ فاستعارت سراجك الأقمارُ مهبط الوحي والنبوة هدياً قد توارى الدُّجى وحلَّ النهارُ منك سارت قوافل النصر تترى فتهاوى أمامها الكفارُ قد أقمنا لشرعة الله وزناً فتسامى بهدْيها الأبرارُ *** نايف المجد قد نَعِمْنا بأمنٍ أنت للأمن معقلٌ واقتدارُ سدَّد الله في المسير خطاكم حيثما كنتمُ يكونُ انتصارُ حفظ الله للبلاد ولاةً هم منارٌ وللديارِ عمارُ