يبلغ عدد الحلقات التابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الحريق 60 حلقة للبنين والبنات يدرس بها أكثر من 1.300 طالب وطالبة منهم 500 طالبة يدرسن في 20 حلقة للنساء موزعة على أربع من الدور النسائية في محافظة الحريق ويتبعها سبع حلقات ففي مركز نعام خمس حلقات والمدينة العسكرية سبع حلقات وهجرة أبو الرمل حلقة واحدة. وأبان التقرير السنوى السابع للجمعية للعام 1425ه مشروعات مستقبلية تنوي تنفيذها منها بناء دار مستقلة للحلقات النسائية في المحافظة وبناء دار مستقلة للحلقات النسائية في مركز نعام والاستمرار في بناء وقف خيري يصرف ريعه على الجمعية وحلقاتها وشراء حافلة لنقل الطلبات في مركز نعام وفتح دار للحلقات النسائية في مركز المنيجر وبناء مقر لها وفتح دار للحلقات النسائية في مركز الربوة وزيادة الحلقات في محافظة الحريق وفي مركز نعام. وأوضح التقرير أن الجمعية تقيم في نهاية كل فصل دراسي اختباراً سنوياً لمن أتم حفظ ثلاثة أجزاء فأكثر ويعطى الناجحون جوائز نقدية كما تجري الجمعية اختبارا لمن أتم من الطلاب طول العام فقط حفظ جزء واحد وتسلم الناجحين جوائز عينية تشجيعية. كما تنظم الجمعية في شهر رمضان المبارك وخلال الاجازة الصيفية مسابقات لحفظ القرآن الكريم وتكون المشاركة مفتوحة لجميع أفراد المجتمع بالاضافة الى ذلك هناك بعض من مدرسي الجمعية يقومون بالمشاركة في مشروع تفطير صائم وبتدريس القرآن الكريم قبل اذان المغرب وقبل الافطار كما يقوم بعض من طلابها بامامة المصلين في صلاة التراويح. وذكر التقرير أن الجمعية تقيم حلقات للموظفين داخل بعض الادارات الحكومية حسبما تسمح به أوقاتهم وعددها ثلاث حلقات في ثلاث من الادارات الحكومية في وقت الضحى. وأشار التقرير الى أن الجمعية لم يقتصر نشاطها على حلقات الرجال فقط وإنما للجمعية اهتمام بالنساء فيتبع للجمعية عشرون حلقة موزعة على أربع دور لحفظ القرآن الكريم في محافظة الحريق ويتبعها سبع حلقات ومركز نعام ويتبعها خمس حلقات والمدينة العسكرية ويتبعها سبع حلقات وهجرة ابو رمل ويتبعها حلقة واحدة ويتم نقل الطالبات بواسطة الحافلات وتقيم الجمعية في نهاية كل فصل دراسي اختباراً سنوياً لكل من حفظ من الحافظات ثلاثة أجزاء فأكثر وتعطى الناجحات جوائز نقدية. وأشار التقرير الى ان من أهداف الجمعية تحقيق الخيرية المقصودة في قوله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وتربية أبناء المسلمين وتنوير بصائرهم وربطهم بكتاب الله تعالى قولاً وعملاً وحثهم وحفظهم من عوامل الانحراف والفساد وتنشئتهم لخدمة دينهم ووطنهم وإحياء دور المسجد في الاسلام وابراز مكانته واتاحة الفرصة لذوي الثراء للانفاق في ميدان الخير وشغل وقت ابناء المسلمين بما يعود بالنفع في الدنيا والآخرة واثراء المجتمع بحفظ كتاب الله ومشاركة المؤسسات التربوية في تحسين مستويات الطلاب والطالبات في قراءة القرآن الكريم.