945 دارسا في 60 حلقة بتحفيظ الحريق

يصل عدد الدارسين والدارسات في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة الحريق التي تم تأسيسها في عام 1402ه إلى (945) دارساً ودارسة، يدرسون في (60) حلقة، منها (28) حلقة للبنين، يدرس بها (467) طالباً.
ووفقاً للتقرير الصادر عن الجمعية، فإنّ هذه الحلقات تنتشر في محافظة الحريق، ومركز نعام، ومركز المفيجر، وحلقات جمعية الأمير سلطان بالمدينة العسكرية، وحلقة أبو عشرة في مركز أبو رمل ويشرف عليها ثلاثة موجهين للحلقات.. وتقيم الجمعية في نهاية كل فصل دراسي اخبتاراً سنوياً لمن أتم حفظ ثلاثة أجزاء فأكثر ويعطى الناجحون جوائز نقدية .. وتقيم حلقات للموظفين داخل بعض الدوائر الحكومية، حسب ما تسمح به أوقاتهم وعددها ثلاث حلقات في ثلاث من الدوائر الحكومية .. وتنظم الجمعية في شهر رمضان وخلال الاجازة الصيفية مسابقات في حفظ القرآن الكريم وتكون المشاركة مفتوحة للجميع وتنظيم دورات مكثفة لحفظ القرآن الكريم وتجويده..
وبالنسبة لحلقات البنات البالغ عددها (32) حلقة، فإنها موزعة على أربع من الدور النسائية، تضم المحافظة تسع حلقات، ومركز نعام ثماني حلقات، والمدينة العسكرية اثنتا عشرة حلقة، ومركز المفيجر ثلاث حلقات، وهجرة أبو رمل حلقة واحدة ، ويتم نقل الطالبات بواسطة خمس حافلات ثلاث في محافظة الحريق ، وواحدة في مركز نعام ، والخامسة في مركز المفيجر ، ويشرف على هذه الحلقات أحد أعضاء مجلس الإدارة .. وتقيم الجمعية في نهاية كل في فصل دراسي اختباراً سنوياً لمن أتمت حفظ ثلاثة أجزاء فأكثر وتعطى الناجحات جوائز نقدية.
كما تنظم الجمعية في شهر رمضان المبارك وخلال الإجازة الصيفية مسابقات ودورات في حفظ القرآن الكريم ، وتكون المشاركة مفتوحة لجميع أفراد المجتمع.. كما يقوم بعض مدرسي الجمعية بالمشاركة في مشروع تفطير صائم، ويقوم بعض مدرسيها وطلابها بإمامة المصلين في التراويح.
وفي السياق ذاته، أفاد رئيس الجمعية الشيخ سعود بن ناصر الكثيري أنه حرصاً من الجمعية على استمرار نشاطها فقد سعت منذ وقت مبكر لإنشاء أوقاف خاصة بها لتغطي نفقات رواتب المعلمين والمعلمات وجوائز الطلاب .. وأعلن أنه تم الانتهاء من مشروع بناء دار الحلقات النسائية في مركز نعام هذا العام.. كما تم الانتهاء من مشروع مماثل في العام الماضي لدار الحلقات النسائية في مركز المفيجر .. موجهاًَ الشكر لله - عز وجل - أولاً ، ثم للداعمين للجمعية والمساندين لها في مسيرتها وتدعوهم للاستمرار في هذا الدعم المبارك.