تحتضن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الحريق ستاً وعشرين حلقة لحفظ القرآن الكريم بلغ عدد حلقات تحفيظ القرآن الكريم التابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الحريق «39» حلقة للطلاب والطالبات، منها حلقتان للموظفين، وحلقتان أخريان للجاليات، وثلاث عشرة حلقة للبنات موزعة على ثلاث دور نسائية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة الحريق ويتبعها سبع حلقات، ومركز نعام يتبعها خمس حلقات، وهجرة أبو رمل يتبعها حلقة واحدة. جاء ذلك في التقرير السنوي السادس لعام 1424ه الصادر عن فرع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الحريق التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض، وبيّن التقرير انه يتم نقل الطالبات بواسطة ثلاث حافلات، اثنتان في محافظة الحريق، والثالثة في مركز نعام، ويدرس في هذه الحلقات حوالي ثلاثمائة طالبة. وأبان التقرير ان حلقات تحفيظ القرآن الكريم تنتشر في محافظة الحريق، ومركز المفيجر، وهجرتي أبو رمل والربوة، ويشرف على هذه الحلقات أحد أعضاء مجلس الإدارة مباشرة ويتابعها موجّه واحد للحلقات. وذكر التقرير ان الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة الحريق تقيم في نهاية كل فصل دراسي اختباراً سنوياً لمن يتم حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم فأكثر، ويُعطى الناجحون جوائز نقدية، كما تُجري الجمعية اختباراً لمن أتم حفظ جزء واحد من الطلاب طوال العام، وتُسلم للناجحين جوائز عينية تشجيعية، كما تنظم الجمعية في شهر رمضان المبارك وخلال الإجازة الصيفية مسابقات في حفظ القرآن الكريم، وتكون المشاركة مفتوحة للجميع. وأشار التقرير إلى ان بعضاً من مدرسي الجمعية يقومون بالمشاركة في مشروع تفطير صائم خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بتدريس القرآن قبل اذان المغرب وبعد الافطار، وكذلك يقوم بعض من طلابها بإمامة المصلين في صلاة التراويح. وأضاف التقرير ان الجمعية تقيم أيضاً في نهاية كل فصل دراسي اختباراً سنوياً لمن أتمت من الطالبات حفظ ثلاثة أجزاء فأكثر، وتعطى الناجحات جوائز نقدية، كما تجري الجمعية اختباراً لمن أتمت حفظ جزء من الطالبات طوال العام وتسلم الناجحات جوائز عينية تشجيعية، وتنظم الجمعية في شهر رمضان وخلال الإجازة الصيفية مسابقات في حفظ القرآن الكريم وتكون المشاركة مفتوحة للجميع. واستعرض التقرير أهم أهداف الجمعية، منها تحقيق الخيرية المقصودة في قوله صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وتربية أبناء المسلمين وتنوير بصائرهم، وربطهم بكتاب الله تعالى قولاً وعملاً، وإحياء دور المساجد في الإسلام وإبراز مكانتها، وإتاحة الفرصة لذوي الثراء للانفاق والبذل في ميدان الخير، وشغل أوقات أبناء المسلمين بما يعود عليهم بالنفع في الدنيا والآخرة، وإثراء المجتمع بحفظة كتاب الله، ومشاركة المؤسسات التربوية في تحسين مستويات الطلاب والطالبات في قراءة القرآن الكريم. وأبرز التقرير ان الجمعية تعتزم بناء دار مستقلة للحلقات النسائية في محافظة الحريق، وبناء دار مستقلة للحلقات النسائية في مركز نعام، والاستمرار في بناء وقف خيري يصرف ريعه على الحلقات، وتأمين حافلات لنقل الطالبات في محافظة الحريق، ومركز نعام، وفتح حلقات جديدة في مراكز المفيجر، وفتح حلقات جديدة في الربوة، وزيادة الحلقات في محافظة الحريق ومركز نعام.