كالمطر يروي هنا .. وهناك .. يرعى اليوم سحاب الخير هنا - وهناك يرّبت بيده على كتف النخيل ليداوي بالرطب جدب القلوب .. له السلام من اسمه - والسلامة في منهجه - له ابتسام (الطير) - وله كفوف الدعاء .. له ابتهال اليتيم - .. ودعوة الامهات في (جلال هذا الشهر) هذا (هو) الأب والأمير .. والمحب .. هو انتظام - النبض - في جسد هذا المجتمع وهو - نمو - السنبلة .. بالأمس - وقبله - وبعده .. تتحرك خطاه إلى حيث حاجة الناس - الوطن .. يشكل النموذج - في العطاء - وفي مقدمة الصفوف هاجسه - عافية البلاد - وعافية المواطنين وانتفاء - العوز - في هذه المملكة .. إنه (سلمان بن عبد العزيز - الأمير النبيل - الذي عندما (يراه) اليتيم يبرأ من يتمه -). وبقلب المؤمن - وسوية الحاكم - يحضن - المتبعين ويعود - المرضى - وفي صدره - يسكن كل البشر .. من رآه - شمساً - ومن أحبه قمر رعى الأيتام .. وقبلهم - المعاقين. وقبلهم (المسجونين) ومعهم - أسرة السجين) داعماً - للخير - وايواء المعوزين في دفء البيوت! شكراً لسلمان - وللأيدي والسواعد التي تلتف معه لصياغة أمننا الاجتماعي - وسلمنا الأهلي - في موازة المحتاج - وتبديد - مفاهيم اليتم - في بلادنا والقلوب لكم - بالدعاء - أجنحة ..