قال وزير الاتصالات الموريتاني حمود ولد عبدي إن على ليبيا أن (تقر باعتدائها) على بلاده التي تعرَّضت وفق نواكشوط لسلسلة محاولات انقلابية فاشلة موّلتها طرابلس.. وبالإضافة إلى ليبيا تتهم موريتانيا بوركينا فاسو بالتورط في سلسلة محاولات انقلابية مزعومة.. لكن البلدان نفيا هذه الاتهامات. ورداً على سؤال عن وساطة محتملة تجري حالياً بين نواكشوطوطرابلس قال الوزير الموريتاني أمس الخميس في تصريحات صحافية (على ليبيا أن تقر باعتدائها على بلدنا قبل أن نبدأ بأية مفاوضات معها).. وأضاف: (كيف يمكنها (ليبيا) أن ترفض الاعتراف بما بات واضحاً للجميع بعد عرض الأدلة المادية (الأسلحة)، وبعد اعترافات قادة المحاولة الانقلابية الذين اعتقلوا مؤخراً). يُذكر أن السلطات الموريتانية عرضت في أواخر ايلول- سبتمبر على وسائل الإعلام أسلحة وذخائر ومعدات اتصال كانت معدّة للاستخدام في محاولة الانقلاب.. كما أوقفت منذ اب - اغسطس الماضي عددا من المتورطين في المحاولات الانقلابية المفترضة. وأكد أن على موريتانيا ان تبقى يقظة رغم اعتقالها عددا من المتهمين بالضلوع بهذه المحاولات (لان الاعتداء الذي تقوده ليبيا وبوركينا فاسو مستمر).. واعتبر أن بوركينا فاسو تلعب دور (مرتزقة سياسي وذراع عسكرية لليبيا في المنطقة).. ورداً على سؤال قادة المعارضة الذين تم استجوابهم للاشتباه بانهم قدَّموا دعماً مادياً للمعارضة العسكرية في المنفى قال الوزير الموريتاني: (لا أحد فوق القانون). وأضاف: (من تثبت إدانته يسجن ويطلق سراح الآخرين وفق مبادىء دولة القانون التي تحكم موريتانيا).