تعقد الجماهير الجبلاوية آمالا جديدة على الإدارة الجبلاوية المتجددة بقيادة الرئيس عبدالله الهذيلي العائد من جديد لكرسي الرئاسة بعد النجاح الكبير الذي قدمه للجبلين على مستوى كرة القدم قبل موسمين كان خلالها الفريق يقدم مستويات رائعة من بداية الدوري حتى آخر مباراة من عمر الدوري ولكن خبرة نجوم الفرق الأخرى بتلك السنة لعبت دوراً كبيراً في تحديد هوية الفريقين الصاعدين لدوري الكبار وهي (الوحدة والخليج) لتصاب إدارة الهذيلي السابقة بخيبة أمل كبيرة كانت سببا كافيا لابتعادها عن مواصلة قيادة النادي لموسم آخر.. وبعد أن أخذت الإدارة موسما كاملا عبارة عن قسط من الراحة ومراجعة الحسابات جيدا عادت مرة أخرى بأفكار جديدة وطموح كبير لقيادة النادي من جديد وسط تفاؤل كبير من جميع عشاق البني الذين ما زالوا يمنون النفس بصعود فريقهم لدوري الأضواء والشهرة مرة أخرى بعد غياب استمر لأكثر من عشرين سنة كانت تلك السنوات الماضية مؤلمة لجميع منسوبي الجبلين الذين خذلتهم الظروف والإمكانيات كثيراً بالإضافة إلى سوء بعض الإدارات التي مرت على النادي وكان وصول البعض منها إلى إدارة النادي الخطأ بعينه ولكن المجاملة لعبت دورها وكانت على حساب مصلحة النادي.. ولكن خلال الفترة القادمة نأمل من جميع الجبلاويين العمل صفاً واحداً من أجل خدمة الجبلين ومصلحته بعيداً عن المصالح الأخرى التي لن تفيد النادي وبالذات مجاملة بعض الإداريين السابقين الذين قادوا مسيرة النادي بالفترة الزمنية الماضية وحققوا بعض النجاح مع النادي وأصبح نجاحهم السابق سبباً لهم في التدخل في شؤون كل إدارة جديدة تستلم النادي حتى أصبحت بعض الإدارات مطموسة شخصيتها كثيراً أمام الإعلام الرياضي ولا تستطيع اتخاذ القرارات والاستقلالية في الرأي لأن بعض الإداريين السابقين عندما يجدون أي إدارة ترفض آراءهم وأفكارهم التي عفا عليها الزمن وغير المتوافقة مع عصر الاحتراف نجدهم يحاربون الإدارة ويحرضون أعضاء الشرف عن إيقاف الدعم للإدارة لكي تعلن فشلها وتخفق في تحقيق تطلعات وآمال الجماهير لتعلن سقوطها في بداية الموسم ويكتب عليها الفشل قبل أن تقف على قدميها هذا باختصار حال جميع الإدارات الجبلاوية السابقة خلال العشرين سنة الماضية حتى أصبح ملاحظا لجميع الجماهير الجبلاوية بأن كل إدارة تستلم قيادة النادي نجد يقف ضدها بعض المحسوبين على الجبلين يحاولون محاربة الإدارة لكيلا تحقق النجاح لكي يكون النجاح محصوراً لأشخاص معينين دون غيرهم أو يريدون أن يتكرر نفس الفشل الذي حالف إدارتهم المفضلة مع الإدارات الأخرى.. والجماهير الجبلاوية أصبحت تلاحظ وبشكل واضح التفرقة التي يحدثها بعض المحسوبين على النادي بتفضيل بعض اللاعبين على بعض في المعاملة ودون النظر إلى المستوى الفني بل يقيسون المعاملة مع اللاعبين بمعايير أخرى والدليل على ذلك حملة التوقيف والتنسيق للاعبين والبعض الآخر من نجوم النادي الواعدين فضل الابتعاد عن النادي من أجل راحة البال التي لم يجدها في ناديه المفضل الذي كان يتمنى أن يقدمها لناديه المفضل.. ولنفس السبب غادر النادي بعض الإداريين المخلصين من أجل البني.. فمتى نشاهد الجبلاويين يتعاونون فيما بينهم ويوحدون كلمتهم من أجل خدمة ناديهم الخدمة الصادقة بعيداً عن التمويه على الجماهير التي أصبحت تلاحظ عدم التعاون بين رؤساء الجبلين والإداريين السابقين من الإدارات الجديدة فما نلاحظه بأن من يقف من كل إدارة جبلاوية جديدة من الرؤساء والإداريين السابقين أشخاص قليلون يعدون على أصابع اليد الواحدة.. فأين ذهب البقية!!؟؟ هذه الإجابة نتمنى أن يجيب عنها من هجروا ناديهم منذ سنوات واكتفوا بتنصيب أنفسهم بأنهم رموز للجبلين مع أنهم لم يقدموا للبني أي دعم مادي ولم يكلفوا أنفسهم بإحضار أي لاعب يحتاج إليه الفريق بل اكتفوا بعملية التنظير والتقييم لكل شخص يعمل داخل النادي وركزوا على أخطائه وسلبياته وتجاهلوا إيجابياته فمتى يشعرون بمستقبل ناديهم ويقتدون بأشقائهم الطائيين الذين صنعوا من المستحيل إنجازا يفخر به الرياضيون بالمنطقة بتثبيت أقدامهم بدوري الكبار وتقديم المستويات الرائعة وكذلك إمداد منتخبنا الوطني بالنجوم المبدعين على المستطيل الأخضر وكانت أمنية جميع الرياضيين بالمنطقة أن يستفيد الجبلين بالاحتكاك مع نجوم الطائي لأنهم تفوقوا عليهم قبل عشر سنوات بضربات الترجيح في مسابقة كأس ولي العهد -حفظه الله- ومازال الجبلاويون يتفادون مواجهة الطائي ويتهربون عنها حتى يسجل آخر انتصار بين الفريقين لمصلحة الجبلين وهذه النظرية العقيمة من الأسباب التي ساهمت أيضا في تخلف الجبلين عن منافسه التقليدي الطائي وموت الحماس الحقيقي في الرياضة الحائلية الذي تسبب به بعض الجبلاويين دون النظر للمصلحة العامة في تقدم الرياضة الشمالية إلى الأمام.