عقد مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن محمد آل عبد الله لقاء عبر الشبكة المغلقة صباح أمس الأول شمل مشرفات وحدة التربية الإسلامية والمرشدات الطلابيات ومشرفات النشاط وقد حضر الاجتماع كل من الدكتور نايف الرومي المساعد للشؤون التعليمية والأستاذ خالد اللزام مدير شؤون الطالبات والدكتورة موضي العذل مديرة إدارة الإشراف التربوي بمنطقة الرياض ومساعداتها. وقد أكد الدكتور آل عبد الله في معرض حديثه على أهمية تعزيز الوحدة والانتماء للوطن وذلك عن طريق تعميق الأمن الفكري في نفوس الناشئة، وأكد على مبدأ الحوار وتعزيز الثقة بالنفس وتربية القدرة على تحمل المسؤولية. فالوطن بحاجة إلى شباب قادرين على تحمل المسؤولية واثقين من أنفسهم. كما تطرق إلى دور المرشدة الطلابية وأكد على أن عملها لا يقتصر على دراسة الحالات، بل عليها دخول الميدان وتقديم الحلول ووضع برامج هادفة، بالإضافة إلى أن واجبها لرفع التحصيل الدراسي. وقد أشاد آل عبد الله بالمشروع المقدم من تعليم البنين والذي يشتمل على العديد من المناشط من المحاضرات والبرامج المتكاملة التي تعزز من الأمن الفكري. ودعا إلى الأخذ به في مدارس البنات مع بعض التعديلات التي تكون مناسبة للفتاة. وقد أثنى الدكتور نايف الرومي على حديث آل عبد الله، وأكد على دور المرشدة الطلابية ودورها العام بالمدرسة. وعن المرشدات غير المتخصصات اللاتي يمارسن عمل المرشدة في المدارس قال لقد كانت هذه خطوة لمعالجة النقص في تعيين المرشدات من قبل الديوان فقمنا بتدريبهن على ممارسة العمل وقد أثبتن جدارتهن في هذا المجال. وعن دور المديرة والمشرفة التربوية قال الأستاذ خالد اللزام إنه من الضروري أن تعمل المشرفة والمديرة على وضع آلية تفعيل المفهوم الصحيح لدورهن في الرعاية الفكرية والنفسية للطالبات وتطور مفهوم الثقة والقدرة لديهن. وفي نهاية حديثه أكد على ضرورة الإعلان عن البرامج الناجحة المفيدة التي تقوم بها المشرفات التربويات. وفي ختام الجلسة فتح الحوار عبر الشبكة المغلقة لمناقشة المواضيع التربوية المهمة، وأجاب الدكتور آل عبد الله على التساؤلات العديدة حول مشروع الأمن الفكري وكيفية تفعيله في مدارس البنات وأكد على ضرورة فتح أبواب الحوار البناء بين المعلمات والطالبات، كما تحدث عن المناهج وآلية الاستفادة من حصص الانتظار والتنبه لاستغلالها. كما أكد أن المحافظة على الوطن وأمنه واجب شرعي فمن المفيد أن نقف صفاً واحداً لنحمل هذه الأمانة فهي مسؤولية فردية كما هي مسؤولية جماعية. وفي نهاية الاجتماع أشادت المشرفات التربويات والمرشدات الطلابيات بهذا اللقاء وما دار به من حوار هادف سيعود بإذن الله بالنفع على الطالبات.