اتّجه معظم المتداولين إلى آلية التبادل المرن في علمية الارتفاع، حيث استهدفت أمس أسهم الشركات البطيئة في صعودها بحركة تحسن قوي يقودها سهم الكهرباء بزيادته 2.34% من خلال تنفيذه لأكثر من 11 مليون سهم صعدت 3.5 ريالات ليصل 153.25 ريالاً مع توقع المستثمرين له بأرباح قياسية ارتفع على إثرها جانب الطلب. كما أضاف أيضاً تقدم الاتصالات بمعدل فاق 1% زيادة داعمة بشكل ملحوظ للأداء بناء على الإقبال المتزايد بعملية شراء بلغ حجمها 262 ألف سهم مقفلاً عند 494 ريالاً أضاف لقيمته 5.25 ريالات وقت الإغلاق نتيجة الإيجاب الثقيل الذي شهده أثناء التعاملات السابقة مدفوعاً إلى أعلى مع نهاية تداولات الأسبوع. ومثل الراجحي مع اكتسابه ل15 ريالاً صاعداً بنسبة 1% قطاع المصارف وأقفل على 1440 ريالاً مدوراً 12.9 ألف سهم موزعة على 77 صفقة. مما جعل المؤشر يكسب 39 نقطة عند مستوى تاريخي لم يسجله من قبل على 6594 نقطة متقدماً بكمية تداول قاربت 24 مليون سهم وصلت كلفتها 4.4 مليارات ريال متداولة ب29.9 ألف صفقة. ارتفع بها أسهم 22 شركة في مقدمتها شمس بنسبة 4.62% إلى 186.75 ريالاً تحسنت بعمليات مضاربة عقب انخفاضها مسجلة بذلك أفضلية قطاع الخدمات. وفيما يتعلق بالشركات الهابطة فقد انخفضت أسهم 42 شركة معظمها من قطاع الصناعة بعد ارتفاعه مع تداولات أمس الأول حيث قيدت نماء لليوم الثاني على التوالي نسبة النزول الأولى على مستوى السوق بسبب ضغوط المضاربين وفقدت بقوة العرض 4.5 ريالات بمعدل 2.80% لتبلغ 156 ريالاً وعم التراجع الصناعيات باستثناء شركتين ارتفعت قليلاً وهي الخزف واقفلت على 318 ريالاً وكذلك المجموعة السعودية وأغلقت بعد تحسنها على 361 ريالاً. أما قطاع الأسمنت فقد تدنى بسبب تراخي الأغلبية سجل أقواها العربية بخسارته لريالين إلى 373 ريالاً متأثراً بجني أرباح. وقيد انخفاض قطاع الزراعة بتبوك بنزولها 2.14% إلى 182.5 ريالاً يليها القصيم بمعدل 2% مقفلة 159.5 ريالاً نتيجة البيع الهادف لتحقيق مكاسب الارتفاع الماضي مما أدى إلى خفض شامل لجميع أسهم القطاع.