السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،قرأنا ما كتبه الأخ عمر الربيعان في صحيفتكم الغراء بالعدد 11304 بتاريخ 13-7- 1424ه تحت عنوان (طريق الشيحية - الفويلق والحاجة الملحة للتوسعة) الذي وجه من خلال ذلك المقال نداءً سريعاً وعاجلاً إلى فرع وزارة النقل بالقصيم من أجل العمل على توسعة طريق الشيحية - الفويلق البالغ طوله 44كم. وقد تابعنا أصداء ذلك المقال من قبل فرع وزارة النقل بالقصيم علهم يعقبون ويفيدوننا باتخاذ إجراءات تجاه ما ذكره الأخ الربيعان في مقاله لهم عن حاجة الطريق للتوسعة الملحة وإفادته لهم عن المخاطر التي يواجهها سالكو ذلك الطريق بسبب ضيقه الشديد وحاجته لوضع أكتاف مساندة تخفف من الضغط عليه، وقرأنا مرة أخرى ما كتبه الربيعان في صحيفتكم في العدد 11504 بتاريخ 7-2-1415ه بعنوان (متى تتم توسعة طريق الشيحية - الفويلق) تحدث من خلاله عن استمرار المعاناة التي يواجهها سالكو هذا الطريق الحيوي الذي يعتبر شرياناً رئيسياً لكل مواطني المنطقة حيث تكمن أهمية ذلك الطريق بوجود المئات من المزارع التي يرتادها المزارعون في منطقة القصيم عامة. ومن خلال ذلك المقال طلب مرة أخرى من مقام وزارة النقل وفرع الوزارة بالقصيم العمل سريعاً من أجل وضع أكتاف مساندة وتوسعة هذا الطريق بالشكل المطلوب كي تسهل حركة السير على المواطنين لدى سلوكهم هذا الطريق، إلا أنه حتى تاريخه لم نلحظ أي جديد على الطريق المذكور وكم نتمنى من فرع الوزارة بالقصيم العمل على إنهاء ما يواجهه سالكو هذا الطريق من أخطار محدقة، علماً أن آخر أخطار هذا الطريق الذي راح ضحيته العديد من المواطنين والمقيمين كان يوم الثلاثاء 7-8-1425ه حيث وقع حادث شنيع تسببت فيه سيارة نقل عمومي من نوع تريلا بدهس سيارة داتسون مما نتج عن الحادث وفاة ثلاثة أنفس بريئة، فما ذنب هذه الأنفس التي راحت ضحية بسبب ضيق هذا الطريق؟ إننا ومن خلال صحيفتكم العامرة نأمل من وزارة النقل إنهاء هذه المعاناة بأقصى سرعة حيث عانى منها الكثير من المزارعين الذين يبحثون عن لقمة عيشهم في مزارعهم عبر سلوك هذا الطريق الخطير الذي من المحتمل ألا يعودوا إلى بيوتهم سالمين. في يوم من الأيام، كما سبقهم غيرهم إلى المقابر بسبب رداءة وضيق هذا الطريق، وأملنا كبير بالمسؤولين في وزارة النقل على استجابتهم وتجاوبهم ونحن على علم بأنهم حريصون كل الحرص على إنهاء كل ما يعوق مسيرة التنمية في بلادنا الغالية. ختاماً نشكر لكم سعادة رئيس التحرير حرصكم وتعاونكم معنا كمواطنين على إتاحة الفرصة لنا عبر صحيفتكم الميمونة كي نسمع صوتنا أصحاب الشأن. عبدالعزيز التويجري/عبدالرحمن البليهد/صالح الغانم (القصيم - الشيحية)