أجريت دراسات بين رجال أعمال سعوديين ويمنيين لإقامة مشروع تلفريك في الجمهورية اليمنية الشقيقة بوادي الظهر جنوب غرب العاصمة اليمنية صنعاء ب 20 كيلاً على غرار مشروع تلفريك الهدا ومنتجع القرية السياحية المقام في محافظة الطائف والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط والرابع من نوعه على مستوى العالم وبرغم ان الدراسات لتنفيذ مثل هذا المشروع في اليمن لا تزال جارية على عدة مستويات فان الموقع الذي سينفذ عليه مثل هذا المشروع بعد الانتهاء من الدراسات اللازمة قد حدد مكانه بوادي ظهر الغني بالمناظر الخلابة والطبيعية والاشجار الكثيفة والمياه الجارية والشلالات والمناظر التاريخية والمواقع الأثرية التي يقصدها السواح يومياً ويعتبر وادي ظهر من افضل المواقع التي تصلح لاقامة مثل هذا المشروع نظراً لاتساع مساحته وامتداد الجبال الشاهقة على جانبي هذا الوادي لانطلاق عربات التلفريك من قممها فوق هذا الوادي الجميل. وكانت هذه الدراسات قد عرضت على فخامة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي اعطى موافقته المبدئية على تنفيذه في اطار التعاون البناء والمفيد بين رجال الاعمال السعوديين واشقائهم اليمنيين وابدى فخامته استعداد الحكومة اليمنية لتقديم كل التسهيلات اللازمة لاقامة مثل هذا المشروع السياحي في وادي ظهر وكان اللواء حيدر بن صالح الهبيلي عضو المجلس الاستشاري في اليمن الشقيق قد قام بزيارة في وقت سابق لمقر مشروع تلفريك الهدا بالطائف وابدى اعجابه بهذا المشروع السياحي العملاق وطرح فكرة اقامة مثيل لهذا المشروع في منطقة وادي ظهر في اليمن ولاقت هذه الفكرة استحسانا من قبل رجال الاعمال السعوديين بعضهم من المؤسسين لمشروع تلفريك ومنتجع الهدا بالطائف الذين زاروا اليمن بدعوة من عضو المجلس الاستشاري اللواء حيدر بن صالح الهبيلي لمشاهدة وادي ظهر السياحي وتبلورت هذه الفكرة الى دراسة بدأت تأخذ طريقها في الاتجاه الصحيح لاقامة مثل هذا المشروع في الجمهورية اليمنية الشقيقة بوادي ظهر.