تلمع بعض (الرموز) بتوقيت ظروف.. أو تطبيل حروف.. ثم (ينسى بعضُ الطين) أنه طين..! ** يُعرف أولاءِ بسيماهُم.. وأولُها التعاظم دون عظمة.. والفوقية بلا تفوق.. والادعاء من غير قضيّة.. ! ** يبقى اللامعون بذواتهم أسوياء إذ يقدرون إمكاناتهم ، ويعون مكانتهم.. وكلما ازدادت تطلعوا.. وكلما علوا تواضعوا..! ** و(عبد الله الجفري).. وحقه أن يُسبق: (بأستاذنا).. و(رمزنا).. و(مبدعنا) .. والممتلئ حباً وصدقاً ونقاءً.. لا يفترُ عن تقدير (تلاميذه).. إشارة إليهم وإشادةٌ بهم..! ** أيقن أن هذا جانبٌ من دوره الريادي.. توجيهاً وتشجيعاً ومتابعةً.. وفي مجايليه وسابقيه من (الملمعين) مَنْ يتجاهل وجودَ سواه. . لنرانا أمامه نستعيد مع محمود حسن إسماعيل..! * واعشقي الفقر.. فإن كان الغنى هذا.. فكلُّ المجدِ أن تحتقريه.. * أما الكبير عبد الله الجفري فنعجزُ عن الوفاء لمقامه.. والامتنان لمقاله ، ونردد مع مصطفى جمال الدين: وعلى شموخِ ضميرِه يسمو له ما بين أذرعِ حاضِنِيه المنبرُ