السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: تعقيباً على مقال الأخ: الملازم أول محمد بن عبدالعزيز المحمود المنشور بجريدة (الجزيرة) ليوم الأحد الموافق 13-7-1425ه والمعنون ب(اقرءوا نصيحة الفوزان مرة واثنتين وثلاث) أحببت أن أدلو بدلوي في هذا الموضوع المهم فأقول: لا شك أن العلماء هم النور الذي تستضيء به الأمة، وهم المرجع في النوازل المدلهمة، وهم النور الذي يضيء الطريق للسالكين، وهم العلامات التي يهتدي بها العارفون، والشيخ: صالح بن فوزان الفوزان (وفقه الله) من علماء الأمة الكبار ولا نزكي على الله أحداً وهو من الناصحين للأمة المشفقين على شبابها، والمتأمل لوضع بعض شبابنا اليوم وتهافتهم على علماء الضلال وأنصاف المتعلمين وتلقي ما عندهم بأنه من المسلمات التي لا جدال فيها ليشفق على هؤلاء الشباب الذين اتبعوا من لا خلاق له في الدنيا والآخرة وزهدوا بما عند علمائهم.وإن من الواجب على شبابنا اليوم وفي ظل تلك الظروف الراهنة أن يلتفوا حول علمائهم وولاة أمورهم ويقفوا معهم صفاً واحداً ضد كل حاسد وحاقد امتلأ قلبه غيظاً وكمداً مما نعيشه من أمن واستقرار، يقفوا صفاً واحداً في وجه كل من أراد أن يوقد الفتنة في بلادنا مهبط الوحي وقبلة المسلمين وحصن الإيمان ومعقل الدعوة.ولذا فإني أضم صوتي إلى صوت أخي: محمد المحمود وآمل من شبابنا أن يعيدوا قراءة نصيحة الشيخ الفوزان مرة واثنتين وثلاث و...وفق الله الجميع لكل خير. عمرو بن محمد بن عبدالعزيز العمرو القصيم - البكيرية