رحلت وما تركت إلا بقايا منزلٍ مهجور وقمر ناقص ولا يعرف أمل نور يغبايك وقلب ظامي لشوفك.. ولا يروي ظماه بحور وعينٍ تبكي لشوفك وأنا واقف على بابك وبيتٍ ينطري بقلبي ويتملى عليه كسور ومشاعر صامتة تموت بصمتها وتحيابك وأمل في دنيتي نايم وزلزال عليه يثور يأس واضح ألم واضح وجروح باسبابك وجرح يصرخ من صراخه تتهدم عليه صخور ومسافات الألم كبرى وطيف يقبل حريا بك تعال لدنيتي وادخل قلب.. يبني لك قصور قلب رغم الجراح اللي تسكنه هلا بك قلب يهيم في حبك ولا يعرف نفاق وزور ولا هو بلجل غاياته.. يهلي بصف أحبابك يعلم الله في غيابك.. الثواني لي شهور يعلم الله ليش أحبك وكيف أضيع وألقابك يعلم الله من رحلت.. وكل أيامي تدور كل لحظة عيني ترمش أشوفك لبس بثيابك ماشفتك إلا بالدقايق والدقايق ذي دهور ما كنه إلا حلم وأصحى وأرجع وأحلمه وألقياك ما كنك إلا بدر يطلع مره نصفه ومره تبهر هالحضور ومرةٍ تزعل علينا.. تغيب ويطول غيابك ومرةٍ ترحل ويقولوا هو كل غيباته غرور ما دورا إن الغرور يموت لا عاش بأهدابك إذا قلت الغلا في القلب.. لا يمكن يبور علّم اللي قد حكوا غلاي أنا وش سوى بك قلهم يا سيد قلبي إن حبي.. له جذور طلعها في عيوني وجذرها.. ابتدا بك وإن كنت ميت لشوفك فانت ميت بالحضور مره أموت وتحيا.. ومره تموت وأحيابك متى يا نبض قلبي تقطع لشوفك جسور؟ متى يرأف بحالي الوقت وتزور اللي على بابك وأنا لشوفك أرش الورد.. وأملا هالدنيا بخور وقبل تقبل علي أسمع.. قصايد تغنى بك كنت أشوفك في عيوني طاغي بها الجو نور ورحل ها النور عنا أو تضاءل واختفى بك المهم إنك رحلت.. وزاد همي لك ظهور وذاك الجرح اللي خبرته حسيت به يدمى بك حسيب بك سكين تغرس وتفتح لك أمور وحتى لو بعد المسافه.. قلبي درى بك