دعا المتحدث الرسمي باسم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أمس الاثنين جموع مليشيا المهدي لوقف اطلاق النار في شتى أنحاء العراق وقال إن الصدر يعد لاعلان خططه المتعلقة ببرنامج سياسي كبير. وقال علي سيمسم أنه نظرا للظروف الموجودة في النجف وبقية المحافظات أناشد الحكومة العراقية بالتحلي بالصبر ورحابة الصدر، وفي نفس الوقت اناشد جميع افراد عناصر جيش المهدي بايقاف اطلاق النار لحين ظهور المشروع السياسي الذي يتبناه التيار الصدري. وفي مدينة الصدر - إحدى ضواحي بغداد - قتل سبعة عراقيين وأصيب 90 آخرون في اشتباكات عنيفة بين المقاتلين من أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والجنود الأمريكيين، ويأتي ذلك استمراراً للاشتباكات التي بدأت منذ الأسبوع الماضي في هذه الضاحية بالذات. وقد أعلن في بغداد أمس تعليق المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في مدينة الصدر لمدة أربع وعشرين ساعة. ومن جهة أخرى نجا رئيس دائرة الوقف الشيعي من محاولة اغتيال مساء الاحد جنوببغداد ادت الى اصابة اثنين من مرافقيه بجروح اصابة احدهما خطيرة، وقد وقع الهجوم بينما كان الشامي في طريقه الى محافظة كربلاء (110 كلم جنوببغداد) لحضور احتفال بذكرى مولد الامام علي، وقد تعرض اثنان من مرافقيه لاطلاق نار واصيبا بجروح احدهما اصابته خطيرة استدعت اجراء عملية جراحية فورية في أحد مستشفيات بغداد). على صعيد آخر كشف مدير العلاقات في ديوان الوقف الشيعي أمس أن عددا من محتويات متحف ضريح الامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قد سرقت بسبب العمليات العسكرية التي شهدتها مدينة النجف بين مليشيا جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر والقوات الامريكية والجيش والشرطة العراقية خلال الاسابيع الثلاثة الماضية. ونقلت صحيفة الصباح الجديد عن صلاح عبد الرزاق قول: ( إن مجهولين سرقوا بعض محتويات متحف هدايا ضريح الامام علي جراء الفوضى التي عمت النجف مؤخرا). وأضاف (من بين المحتويات الثمينة التي سرقت خنجر ثمين مرصع بالذهب). طالع دوليات