الفنان علي عبدالله الصقير .. فنان ناشىء استطاع في فترة قصيرة أن يحتل مركزاً مرموقاً بين فناني حضرموت، وقد سجل لتلفزيون الرياض أغنيتين ظهرت احداهما قبل بضعة شهور.. ورغبة من ( الجزيرة) في تقديم فكرة عن حياة كل فنان أجرى مندوبنا معه هذه الدردشة القصيرة.. - ممكن تعطينا فكرة عن حياتك؟؟ * نشأت في بيئة كل ما فيها فني. فوالدي كان يهوى الغناء وخالي يهوى العزف فكما ترى الجو كان له أكبر الأثر في نفسي وعمري الفني (5) سنوات. - لمن يعود الفضل في اكتشافك وتقديمك؟؟ * الفضل لله أولاً. وثانيا للفنان الشعبي عاشور أمان وهو الذي شجعني على الغناء. - ما رأيك في الأغنية السعودية؟؟ * الأغنية السعودية جميلة وقد ظهرت في الآونة الأخيرة بمظهر لائق تحاول أن تجد لها مكانا بين رصيفتها الأغنية العربية. - الجمهور يتهمكم بأنكم تقلدون أبو بكر سالم بافقيه، ما مدى صحة هذه الاشاعة؟ * اتهام غير صحيح، كل ما في الامر تشابه في الاصوات ثم انني لا ارى عيبا في الاقتداء بمن سبقوني. - ما هي الأغاني التي قمتم بتسجيلها لتلفزيون الرياض؟؟ * الأغاني التي قمت بتسجيلها للتلفزيون هي حبايبي رحلوا.. ويا مسافر على الرياض وهي من كلمات وألحان السيد حسين المحضار والنية إن شاء الله تسجيل أغان في القريب العاجل. - ما رأيك في كل من: طلال مداح، محمد عبده، سعد إبراهيم؟؟ * طلال فنان أصيل.. محمد عبده مجتهد.. سعد إبراهيم فنان المنطقة الوسطى. - ما هي الحفلات التي أحييتموها وشعرتم بشيء من الارتياح والتجاوب من قبل الجمهور؟؟ * كثيرة... انما أشعر بأن التجاوب في ازدياد كلما التقيت بالجمهور. - من هو الفنان الذي تأثرتم به في حياتكم؟؟ * تأثرت بكثير من الفنانين ولا أستطيع أن أحدد واحداً منهم. - ما هو نوع التقارب بين الأغنية السعودية والاغنية الجنوبية الحضرمية؟؟ * هناك تقارب ملحوظ وخاصة في الايقاعات وطبيعي انه ناتج عن الجوار والبيئة فكلنا أبناء الجزيرة العربية. - ما هي نصيحتك للفنان الناشىء... وأيهما أفضل له الموهبة أم الثقافة؟؟ * الإخلاص لفنه والاعتراف بفضل من سبقوه في هذا المجال .. ولكي يكون الفنان أصيلا في انتاجه لا بد له من موهبة أولا وثقافة فنية ثانياً. - ما هي أمانيكم في الحياة؟؟ * هناك عدة أمان ولكن الامنية الأولى هي تسلح أمتنا العربية بالعلم والثقافة وهناك أمنية لي أعتقد أن كل فنان يحاول الارتفاع بفنه ليشاركني فيها وهي انتشار الوعي الفني بين الجماهير حتى يستطيع ان يقدم إليها الأفضل ويضمن استساغتها له. وأخيراً.. أتقدم بشكري الجزيل إلى جريدة الجزيرة التي أتاحت لي هذا اللقاء للتحدث إلى جمهور القراء الأعزاء.