مصطفى احمد اسم ليس بغريب عليكم اعزائي القراء، فهو الفنان الكويتي الذي نشاهد اغانيه عبر الشاشة الفضية.. ومن المذياع نترنم دائماً معه ومع اغانيه الجميلة.. كنت ازور «جمعية الفنانين الكويتيين» في دولة الكويت الشقيقة.. وصدفة التقيت مع الفنان مصطفى احمد.. فانتهزت الفرصة.. وانتحيت به جانبا وجرى بيني وبينه هذا الحديث القصير: بعد الترحيب به باسم قراء الجزيرة طلبت منه ان يحدثنا عن حياته متى ولد؟.. كيف احترف الفن؟.. سرح بذهنه قليلا.. ثم قال: عمري 26 سنة من مواليد الكويت.. حياتي تستطيع أن تقول عليها عادية.. كنت مولعاً في الفن منذ نعومة اظفاري اغني دائما.. واردد ما أسمعه بشغف ولهفة.. تعلمت العزف على العود وانا صغير.. ومن ثم بدأت بالاشتراك مع زملائي في احياء الحفلات المدرسية الى حفلات «الزواج» وبعد ذلك اتصلت بالمسئولين في الاذاعة والتلفزيون فرحبوا بي واتاحوا لي الفرص فبدأت اغني في الاذاعة والتلفزيون. * هل تذكر اول اغنية غنيتها؟ - «من فضلك سؤال» من كلمات والحان عبدالعزيز محمد هي على ما اذكر اول اغنية غنيتها. * ماهي محاولاتك في التلحين؟ لي من الالحان خمسة عشر لحنا غنيت بعضها والبعض الآخر غناه زملاء من الفنانين الكويتيين. * كم عدد اغانيك التي غنيتها وما هي آخر أغنية؟؟ لا اذكر بالضبط عدد الاغاني التي غنيتها ولكن اعتقد انها تزيد على سبعين اغنية.. منها العاطفي ومنها للمناسبات.. اما آخر اغاني فانا الآن بصدد تسجيل اغنية جديدة من كلمات الامير بدر بن فهد. * اخ مصطفى.. سبق وان زرت المملكة العربية السعودية واجتمعت بعدد من الفنانين السعوديين.. فما رأيك بالفن السعودي.؟ - الفن السعودي.. فن اصيل.. وجميل ويتميز عن غيره من الفنون العربية. * طارق عبدالحكيم.. طلال مداح ما رأيك فيهما؟. - الاستاذ طارق استاذ كبير في الموسيقى.. وانا من المعجبين به..ويعتبر طارق عبدالحكيم احد الفنانين الذين نشروا الاغنية السعودية في العالم العربي عن طريق الحانه لبعض المطربين والمطربات العرب.. اما الفنان طلال مداح.. فهو مطرب كبير قادر على اداء اي اغنية.. وهو مطرب حساس جدا.. وانا احب الاستماع اليه باستمرار.. * اخ مصطفى هل سجلت للاذاعة والتلفزيون السعودي شيء من اغانيك؟ - لقد صورت لتلفزيون الرياض عدة اغان منها: بتنادمني، انساك، حبيبي، يا ناس زعلان، شقولك، بس يظالم، لقيته اليوم وكلمته. * ماذا تحب ان تسمع من اغاني طلال مداح. فيروز؟ - احب لطلال اغنية «يا سارية» واحب لفيروز «زهرة المدائن» . كان بودي اعزائي القراء ان يطول هذا الحديث مع الفنان الشاب مصطفى احمد.. ولكن لضيق المجال نعتذر ونعدكم بلقاءات جديدة مع اخواننا الفنانين..