استطاع رواد السوق تدارك الأثر الذي نتج عن تدني سهم الاتصالات بسبب التفسيرات الخاطئة لما سوف يكون عقب تأسيس شركة اتحاد الاتصالات، وقد تمكن أغلبهم من التمسك السعري وعدم المسارعة في عملية العرض مما قلل نشاط التعامل فيه، والقليل منهم استجاب للطلبات بأي قيمة حتى فقد السهم استقرار القيمة التوازنية بسبب الانخفاض القوي، ذلك ما أدى إلى ارتفاعه أثناء التداول أمس إلى 508 ريالات في وقت مبكر ثم ازدادت العروض المقلصة للسعر حتى انحصر بتحسنه 6.25 ريال ليقفل 502.25 ريال عاكسا ذلك الزيادة على تقدم الأداء بصورة ملحوظة على مؤشر السوق الصاعد 20 نقطة بالغا 6225 نقطة. كما دعم الصناعيات حركة الايجاب بصعود مبكر استهدف الشركات الكبرى منها والتي تمثلها سابك بتقدمها 3.75 ريال إلى 551 ريالا بعد أن قيدت رقماً قياسياً لها عند 556 ريالا منفذة 856 ألف سهم، وقيدت نماء أكبر معدل ارتفاع صناعي بنسبة 4% قافرة 10 ريالات وأقفلت 255.25 ريال. وسجل السعودي الهولندي أفضلية القطاع المصرفي بقوة زيادته البالغة 7.5 ريال أي بنسبة 1.6% وأغلق 486.5 ريال، رافعا مستوى البنوك الكلي مع تجاوب سهم الراجحي بمعدل 0.62% بمقدار 8 ريالات مقفلا 1300 ريال. ومني قطاع الاسمنت بتراجع طفيف مثله العربية بهبوطه 3.25 ريال إلى 378.25 ريال مقلصا تأثر التحسن الذي ظهر في باقي أسهم القطاع. كذلك حجم دور الارتفاعات في قطاع الخدمات حيث سجل شمس أعلى نسبة صعود على مستوى السوق 6.40% ليصل 166.25 ريال متداولة 2.1 مليون سهم، ولكن انخفاض اكثر الخدمات لم يمنح فرصة الايجاب لأدائه بشكل عام. واقفل سهم الكهرباء على انخفاض ربع ريال عند 144.75 ريال متحركا بأكبر نشاط 4.3 مليون سهم أعاقتها زيادة العروض. وارتفع مستوى الزرعيات بتقدم تبوك الزراعية 4.4% إلى 165 ريالا. وبلغ حجم الأسهم المتداولة أمس إلى 45.8 مليون سهم ارتفعت عن قيمتها 8 مليارات ريال موزعة على 74 ألف صفقة.