بمناسبة انتهاء فترة العفو الذي صدر عمَّن عاد تائباً من الأعمال الإرهابية وترويع الآمنين وقتل الأبرياء من الشعب وغيرهم. جاءت هذه القصيدة الشعبية انسجاماً مع هذه المكرمة التي حازها البعض وفرط فيها بعض آخر .. صح اللّسان وعاش من ذا كلامه اللّي شمل بالعفو نزوات من تاب كرمة كريمٍ كبرها من كرامة من كف أبو فيصل وابو متعب ناب هدية للّي يريد السَّلامة امجنّب ترويع الامَّةِ تِجنَّاب يبغي الأمان وعايش باحترامه في ديرةٍ يلقى بها كل ما طاب في ظل خيرٍ سالمٍ من الملامة لا خايف جوع ولا ذل مرتاب من عاد كنِّه ما شرد سلْم دامه ما حط في زنزانةٍ دونه أبواب مَخْبَلْك ياللِّي ما يقدّر مقامه اللّي ينبّش في الجحورة والانشاب ما عندنا للطَّايش إلا عدامه عبره لغيره والحذر زرقة الداب فإن كان في وهمٍ يرقِّص مرامه ابعيد عنه ابعيد والظَّن به خاب الحكم دونه سيف يبتر اعظامه والمقبرة تاسع ملايين من عاب سقفه املوك لاعتزازه دعامه والعدل ساسه ثابت أركان واطناب وانَّا اجنوده ما نغايب احزامه نهدي النفوس بلا ثمن شيب واشباب كم طامعٍ فينا انْقَصِّر اخطامه امَّا ذبح والا انهزم هزمة اغراب حزم الرجال وهيبة الجيش ظامه ما هوب لوَّل كم وكم غازي هاب الملك لله والحكم في نظامه لفهود أبو تركي ضراغيم واذياب ما صنعت القردة ويوم الصرامه ولا فتَّلت عند الملاقات الاشناب إلا ليوم مثل يوم الرغامه هذا تحت لقدام وهذاك منصاب ما عاد تسمع كون جدعات هامه وصوت العزاوي يرفع الرأس وايجاب دون الوطن لا من طمع به اخمامه نموت ما يا لاه مِمَّا له احساب دفاع عن مجد الوطن والكرامة ما نعتذر منَّاب منَّاب منَّاب عقيدة فينا وقُوَّة قرامه دون الشريعة والوطن نرمي اسلاب من حيث حِبِّه في المعاليق شامه من ينزع الشامه من اشغاف الالباب ما دام أحِبّه كيف اعكّر سلامه هذا من الجحدان وافكار الاغراب عواطف تسقي مجاري اعظامه فطره من الله في دم الروح تنساب هو ظِلّنا من الشمس وانَّا اوسامه وهو الذرا من البرد والدفيء واحجاب وش الجزاله كود نحمي ذمامه من كل شرٍ من المحاذيف وإغضاب والله ما ننسى جلايل إسهامه كلّش افداه من المعادين وارهاب في ظل أبو فيصل يَغرّدْ حمامه رغد وامان شامل يعجب إعجاب عبدالله بن حمير آل سابر الدوسري