في مثل هذا اليوم من عام 1407ه أناب خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بالقيام بوضع حجر الأساس لأكبر توسعة شهدها مسجد الميقات؛ فتفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بوضع حجر الأساس لمسجد الميقات في أبار علي بحضور عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وعدد من المسئولين في المدينةالمنورة. يعتبر مسجد الميقات في أبار علي من المساجد القديمة الأثرية في المدينةالمنورة الغنية بمساجدها وآثارها الإسلامية وقد جاء ذكره في العديد من كتب التاريخ الإسلامي؛ لكونه أحد المواقيت الشرعية المهمة للمسلمين في الحج والعمرة لأهل المدينةالمنورة وللمار بها قاصداً مكةالمكرمة. ويعرف هذا المسجد بعدة أسماء منها: مسجد الشجرة حيث كان في موقعه شجرة كبيرة أقيم مكانها, كما يسمى بذي الحليفة, ومسجد الميقات ومسجد آبار علي. وتشهد منطقة آبار علي فترة موسم الحج وأثناء فترات الزيارة كثافة في عدد الزوار والمعتمرين من الحجاج الذين يتبعون سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويصلون ركعتين في هذا المسجد قبل مواصلة السفر إلى مكةالمكرمة حيث روي عن سيد المرسلين - صلى الله عليه وسلم - أنه كان ينزل بذي الحليفة حين يعتمر، وفي حجته حين حج تحت شجرة في موضع المسجد الذي سمي بذي الحليفة. وروي عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه إذا خرج من مكةالمكرمة صلى في مسجد الشجرة (مسجد الميقات).