تعلن شركة الأنابيب عبر البلاد العربية (التابلاين) تعيين نائب رئيس جديد وإجراء بعض التنسيقات في مجلس مديري الشركة. فقد انتقل السيد جون ج. كلبرر، الذي يشرف على أعمال الزيت برتبة نائب رئيس، إلى شركة الزيت العربية الامريكية (أرامكو) في الظهران؛ ليكون عضواً في مجلس إدارة الأرامكو. والسيد كلبرر، الذي يحمل درجة بكالوريوس علوم في الهندسة من جامعة مينيسوتا، قد التحق بالتابلاين في 29 تشرين الاول (اكتوبر) 1950 كمهندس مواصلات. ولقد تقلب في عدد من المناصب ذات المسؤوليات المتزايدة في حقلي الاتصالات الالكترونية وعمليات الزيت، وكان قبل انتخابه برتبة نائب رئيس في عام 1969م يتولى الاشراف على أعمال الزيت برتبة مدير. وأول مهمة تناط به في الأرامكو سوف تكون في توليه منصب مدير عام الوكالة في هيئة العلاقات الحكومية. ويحل محل السيد كلبرر لادارة اعمال الزيت برتبة نائب رئيس السيد جورج ف. لارسن. والسيد لارسن، الذي سبق له أن تولى منصب نائب رئيس في الارامكو، قد عاد إلى الشرق الاوسط بعد ان قضى سنتين ونصف السنة في انجاز المهمة التي اسندت إليه كمدير لتصريف الاعمال في شركة انتاج الزيت وتسويقه المتفرعة عن شركة موبيل في نيجيريا. وقد التحق السيد لارسن، وهو أحد خريجي كلية الهندسة من جامعة كاليفورنيا، بشركة الارامكو عام 1947، وتمرَّس بأعباء مناصب هندسية وإدارية شتى تتصل في الاساس بكل نواحي عمليات الزيت التي تقوم بها الارامكو في المملكة العربية السعودية وفي نيويورك على حد سواء، وقبل انتقاله إلى شركة (موبيل) في نيجيريا عام 1969م كان يتولى منصب نائب رئيس في مديرية العلاقات الصناعية. وعلى حين أن السيد كلبرر سوف يظل عضواً في مجلس المديرين بشركة التابلاين، فقد تم أيضاً انتخاب السيد لارسن لعضوية المجلس، كما انتخب كذلك السيد و. أ. ربنسون نائب رئيس العلاقات في التابلاين، كذلك انتخب مؤخراً لمجلس التابلاين السيد جورج م. كللر، والسيد جورج ل. بركهورست الذي اعتزل الخدمة. باشر السيد كلبرر مهامه الجديدة مع الارامكو في مستهل شهر كانون الاول (ديسمبر)، لكنه سوف يعود إلى بيروت قبيل عطلة عيد الميلاد لانجاز الترتيبات اللازمة لنقل أسرته إلى مدينة الظهران. والسيد كلبرر والسيدة عقيلته من الوجوه المعروفة التي تحظى بالاحترام والتقدير بين اعضاء الجالية في بيروت؛ حيث عرف السيد كلبرر بنشاطه الكبير في الشؤون الدينية والروحية، إلى جانب اهتمامه بالشؤون التربوية في مدرسة الجالية الامريكية.