أرجع معالي الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السبب وراء إزهاق الأرواح البريئة والعبث بالأمن وبمقدرات الوطن إلى ما تعانيه الفئة الضالة من انحراف فكري.. ونبه معاليه إلى ما تتمتع به هذه البلاد المباركة من خيرات عظيمة قد تحسد عليها لما حباها الله من نعمة الأمن ورغد العيش وتوفر وسائل الحياة الكريمة. ووجه الشيخ الغيث في محاضرة ألقاها بمركز ثمامة الحنفي الصيفي بحي الشفا في الرياض تحت عنوان (الأمن الفكري)، إلى عامل مهم من عوامل تحصين الشباب من الفكر المنحرف وهو المتابعة الدقيقة لما يقرأ ويطالع في كافة الوسائل الاتصالية الحديثة وخصوصاً في عصر انفتحت فيه قنوات لم تكن موجودة من قبل جعلت ما كان محذوراً في السابق متداولاً بأسهل الطرق.وحث معاليه الشباب المسلم على تلقي العلم من العلماء الربانيين الموثوق بعلمهم ودينهم وتقواهم حتى يأمن المسلم على علمه وحياته وحياة الآخرين. وحذر الشيخ الغيث أثناء محاضرته إلى خطورة مسلك الفئة الضالة وما تنهجه من منهج خطير بخروجهم على جماعة المسلمين وولاة أمورهم واستباحة الدماء المعصومة.. وبيّن معاليه في ثنايا المحاضرة ارتباط الأمن الوثيق بأنواع العبادات المختلفة حيث يأمن المسلم على نفسه فيؤدي العبادات باطمئنان وراحة بال وتأثير ذلك على الأمن الاقتصادي والأمن الأخلاقي.