أمام شاشة التلفزيون السعودي كنت ضمن لفيف من الناس الذين تسمرت عيونهم أمام الشاشة تتفحص قلوبهم المحبة صورة سلطان القلوب الذي غاب عنها طويلاً.. فقال أحد الحضور لا شعورياً بلهجة عربية سعودية محببة (هلا والله بابو خالد) . وقال آخر: (أفضل ما نقول في هذا الموقف هو ان نحمد الله على سلامته وندعوه سبحانه وتعالى أن يديم عافيته وأن يطيل عمره على العز والطاعة.. وان يحفظ بلادنا وقادتها الميامين وشعبها الكريم من كل مكروه). واستمر الحديث عن تلك اللحظة الرائعة لحظة رؤية سلطان الخير وهو يعود لمزاولة عمله بعد فترة النقاهة التي قضاها بعيداً عن الإعلام لكنه كان قريباً من قلوب محبيه في هذا الوطن المعطاء وخارجه.وغادرت ذلك المجلس ولسان حال الجميع يردد: أهلاً بسلطان القلوب.. وسلامة دائمة بإذن الله. فاصلة خصوصية العلاقة بين أبناء هذا الشعب الوفي وقادته الكرام يعكسها تفاعل الشعراء مع كل حدث.. ولعل ما نشرناه هنا منذ دخول سمو الأمير سلطان الى المستشفى حتى هذه اللحظة ليعتبر من أكبر الدلائل القاطعة على الحب الكبير بين أبناء هذا الوطن حكاماً ومحكومين وهو أمر لا يحتاج الى دليل لكنني أوردت هذه السطور من باب التحدث بنعمة الله عز وجل واسأله جل وعلا ان يديم هذه النعمة وان يحفظ بلادنا الغالية ورموزها النجباء من كل مكروه.. وأن يرد كيد الكائدين الى نحورهم إنه سميع مجيب. آخر الكلام من قصيدة بالمناسبة ستكتمل قريباً - بإذن الله - عن مشاعر قلوب عاد سلطانها ما يحيط بجميل الوصف عذب البيان القصايد قوافيها مع أوزانها كلها قاصرة.. لو كنت شاهد عيان