أطلعت على ما نشر بتاريخ 21 - 2 - 1425ه في مدارات بجريدتكم العزيزة جريدة الجميع وطلب الأخ محمد المويعزي تساؤلاً وشجوناً والذي يسأل عن معرفة الأبيات التالية وعن شاعرها ونحن بدورنا ومن باب المشاركة وتلبية لطلب الأخ محمد المويعزي نرفق لكم القصيدة كاملة واسم شاعرها فالقصيدة للشاعر والمؤلف عبدالله بن حمير السابر الدوسري والقصيدة في ديوان الشاعر واحة الشعر الشعبي الإصدار الرابع والصادر عام 1419ه. البارحة ما ذقت نوم المخاليق والعين هلت دمعها من زعلها قومي زمان للأسف نشف الريق وخلاني أسهر من فعول فعلها منها قريبك غالقِ منك تغليق والزلة اللي منك ما يحتملها وان جات من غيرك فلا فيه تبريق ومن ساعته ينسى فداحة جهلها والله ان اقفي منه ما اعطيه بالحيق يسره اللي قيمة له خذلها فالرجل لا من ضاق يبعد عن الضيق يضرب أفجوج.. ما تضيق بأهلها يرحل لها مع بينات الطواريق الديره اللي ما يعوض بدلها دار بدل دار وناس.. مطاليق اخير من دار تناسل جعلها وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري مهدي بن سفر عليان الحبابي