مهداة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز- وزير الداخلية - فيم التطاول والإيذاء والصلف وبث فتنة شر ما لها هدف؟! وما الذي يبتغي منا أجالفة بالغمز واللمز في درب به انكشفوا؟! وأظهر الله ما أخفوا علانية وخاب ما دبروا بالحقد واقترفوا؟! *** فهم غثاء إذا ما عدّ في ملأٍ أهل التقى.. وهم الجلاس لو وقفوا ليسوا من الفهم في شيء وإن صرخوا بجرأة.. وجلت ما هرطقوا صحفُ ليسوا من العلم في شيء وإن نفخوا بما لهم من حديث باسمه انحرفوا *** العزّ في الأرض يعطيه الإله لمن قد شاء فيها، وخط المرجف الحشفُ فما الذي ساءهم من قادةٍ نجب سادوا فشادوا، وماجروا ولا اعتسفوا؟! في كل شبرٍ على هذا الثرى تحف فضلى، وفي كل ذرات الذرا هدفُ تكاد تنطق في سهلٍ وفي جبلٍ هذي أنا من معين الفهد اغترفُ أعطى فأجزل تعميراً وتنميةً وشاد للعلم صرحاً شامخاً يقفُ وإخوةٌ شاركوه العبء والتزموا بمنهجٍ واضحٍ ما شابه الكلفُ فمن تُرى كان موتوراً يحرضهم على الأذى وهو خلف الباب يرتجفُ *** هم قلةٌ لاتساوي قيد أنملةٍ في موقعٍ ضيقٍ يذوي به السعفُ في موقعٍ لم يكن للأرض معرفةٌ بمن عليه.. فعنه أعرض الشرفُ هم قلةٌ أحدثوا أمراً وما علموا بأنهم عن مراد الحاكم انصرفوا مذ ناهضوا العهد دون الآخرين هوى في بيعةٍ لولي الأمر وانعطفوا *** ظنّوا التغاضي كثيراً عن مزالقهم يعمي البصائر فيما حوله ازدلفوا تلاوموا في اجتماعات موزعةٍ على المناطق.. واغتروا بما ألفوا وجمجموا دون تفكيرٍ.. وفاتهمُ بأنهم فوق أرض الأقويا نتفُ وحقحقوا في مسارٍ لا يضيف لهم شيئاً.. ولو سمعوا للنصح ما انجرفوا كم غرروا بشباب في مسيرتهم وأهموهم بشيء عنه ما عرفوا؟! من طاعة لولي الأمر واجبة وحفظ ما فيه شمل الجمع يأتلفُ *** ماذا يريدون في أرضٍ يشع بها نور الرسالة والدنيا لها تقفُ؟! ماذا يريدون رد الله كيدهمُ إليهمُ وعليهم وزر ما اقترفوا؟! فما يسرون من بغيٍ ومن شططٍ ومن عداء بإذن الله ينكشفُ تجمعات وتحريض وبلبلةٌ ونزعة خانها التقدير لو حصفوا فهم وهم وعيون الأمن ترقبهم في قبضة العدل غير الدرع ما عرفوا *** يا مهبط الوحي يا أرض القداسة يا مهوى قلوب بنور الوحي تلتحفُ لا تجزعي من جماعات مسيرةٍ من حاقد.. فهمُ في الأمة النغفُ