أسفرت النتائج النهائية لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى المصري عن فوز مرشحي الحزب الوطني بعدد 70 مقعدا مقابل 16 مقعدا للمستقلين ومقعداً واحداً للمعارضة.. كان ابرز ما حدث في هذه الانتخابات التي اجريت على ثلاث مراحل واستمرت ما يقرب من 45 يوما، فوز عدد كبير من رجال الاعمال والمستثمرين في اغلب الدوائر التي شهدت انفاق ملايين الجنيهات في حملات انتخابية ضخمة، كما حدثت مفاجآت غير سارة للحزب الوطني الديمقراطي بعد سقوط قياداته في الانتخابات الاخيرة والتي تعتبر اكبر ضربة له في ظل حملة الإصلاح والتغيير التي تنادي بها الامانة العامة للحزب الوطني الديمقراطي حيث كانت المفاجأة الكبرى سقوط كل مرشحي الحزب الوطني بالقاهرة في جولة الاعادة في المرحلة الثالثة للانتخابات حيث سقط كمال سليمان الأمين العام المساعد وأمين تنظيم القاهرة امام منافسه القوي شبل همام الذي انفق مليون جنيه في الجولة كما سقط أحمد ماهر عضو الشورى الحالي امام منافسه رجل الاعمال معوض خطاب الذي نجح بدعاية توزيع السلع الغذائية كدعاية على الناخبين، وكانت الجولة الاولى والثانية شهدت سقوط العديد من قيادات الوطني في مقدمتهم السيد حماد امين الفلاحين الحزب الوطني وعضو هيئة مكتب الامانة العامة وعبد الرحمن خير امين التنظيم بمحافظة الشرقية وغيرهم من قيادات الصف الاول للحزب