قرأت عن المؤامرة القذرة لاغتيال الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ففاضت قريحتي بهذه الأبيات . أيها الهارب من مشفى المجانين فأصبحت رئيسا! كيف بالله تعلمت على الشعب الجلوسا؟ أيها الصانع من أوردة الشعب حبالاً ومن العظم فؤوسا! هل تآمرت لتغتال المروءات أما زلت تعيسا؟ إن أرضاً لامستها قدما قائدنا المحبوب لن تحلم يوماً أن تبوسا! قد غلى قلبك بالحقد وكشفت الضروسا! حين في قمة شرم الشيخ أعطاك الدروسا! ذنبٌ أنت! متى قُل لي متى؟ كانت الأذناب تغتال الرؤوسا! أنت لن تغتال ناموساً ولن تغرس دبوساً ولن تقتل صوصا! أيها السارق من محفظة الشعب الفلوسا كم تغنيت به لكنما كنت في السّرّ له تبني الرّموسا! وتطوّفْتَ على الأقصى وقرّبت النفيسا! لا لترضي الله بل ترضي الكنيسا! وتمسّحْتَ على أعتاب أمريكا وأهديت الكؤوسا أيها البائع للأعداء (لوكربي) وعليها الأرض والعرض ولم تُبْق النفوسا كم فرشت الشعب سجاداً لها حتى تدوسا وفتحت البيت والمصنع بالأمس لها حتى تجوسا أيها الحرباء كم في العام غيّرت الطقوسا! قد عرفناك خسيساً وستبقى أبد الدهر جباناً وخسيسا!.