فضية المشهد المرئي سوداء عدت عليها بيانات وأنباء من هولها صدمة حار الورى أسفا فمنطق أخرس والأذن صماء أودى المليك وما أودت مكارمه مكارم يارعاك الله شماء جار النعي وجل الخطب وانتفضت من وقعه أمة فالفقد كأداء مهلاً فلا درَّ درُّ النادب العجل فالموت في سنة الرائين إحياء لم يستثر شعري الموزون من خلدي إلاك يا فهد والأيام أعباء إليك مرثية يا قائداً علماً فضاؤها من قصيد الشعر إيحاء فالشعر إن شكلته حكمة نغماِ فذاك نوعان تصريح وإيماء نبكي الصناديد والأكباد تنفطر فالرزء صنديد والأحداث بلهاء برئت من شعري المنسوج من ألمي إن كنت قدمت أو أعيتك أدواء فأنت في ذمة الرحمن مرتهن في الجنة الخلد يلقاك الأخلاء إن الحياة حياة الروح مازجها في رحلة البرزخ الميمون أضواء حتى متى نغلب الدنيا وتغلبنا كأنما الدهر آمال وأرزاء يا فهد والسيف والقرطاس والقلم إحدى سجاياك والأعمال بيضاء ياسيدي لم تمت حباً ومنقبة رصيد ذكراك معروف وآلاء ياسيدي لم تمت يا مجمع الهمم وسيب يمناك للعافين إغراء ياسيدي لم تمت روحاً ولا جسداً خصالك البيض أنداء وأندء أنت الحقيقة والتاريخ والشيم وغيرك الناس أسماء وأصداء سقاك قبراً من الوسمي سارية دليلها من شعاع النور لألاء يا أيها الشاعر المكلوم معذرة إن المقادير تحطيم وإعلاء لا تحسبن الهنا صفواً بلا كدر ففي ليالي الهنا حبلى وعذراء فإن دهتك صروف الدهر عاتية فعدِّ عن ذا فكل الصيد أكفاء لكن شهماً سما عن كل شائنة واستنبت المجدَ والساحاتُ جرداء فأشرق العدل من كفيه مؤتلقاً ما كان يغري به مدح وإطراء له بأعناقنا عهد وملتزم ما قام دين وأوطان وسراء نحن المروءات من جدّ إلى ولدٍ ما مسَّنا قطُّ أكدار وضراء ومأرز الدين والإيمان مأرزنا لا يعتري موطني هم وإيذاء إذا قضى سيد جاد الزمان لنا بسيد نابه والنفس غناء سيفان فهد وعبدالله زانهما من التقى ما تغياه الأجلاء أقل ما في عباد الله أكرمهم وأكثر الناس غوغاء ودهماء والغابرون وقد ناءت مآثرهم قالوا وفي قولهم فقر وإغناء ثلاثة مستحيلات تحققها خل وفي وغيلان وعنقاء لكنما الأوفياء في سراتهم يحفهم عادة ود ورحماء ويصبح المستحيل في طباعهم حقيقة صاغها فكر وآراء فكر إذا أنبض الرامون رميتهم ما زاد في غلوه غل وشحناء فكر غذاه نمير الوحي فارتسمت على محياه في الآفاق حسناء تلك المحجة والتوحيد لحمتها نقية سمحة نجلاء غراء فليلها صبحها من فرط صورتها وشرعة غيرها ليل وظلماء أنعم بها منهجاً شيدت محاسنه ما حركتها على البغضاء أهواء على المبادىء لسنا في تقلبها كما تلون في البيئات حرباء لانبتغي زرية شمطاء موحشة نتاجها فتنة شوهاء عمياء كم أسعرت نارها حمقاً وعربدة مكيدة حاكها الباغون حمقاء كلعبة العصر شطرنج وضومنة يحركون دماها كيفما شاءوا ويحسبون لهم حسنى ومنعمة لم يحسنوا مرة لكنهم ساءوا فهل رأيت من الأضداد مجتمِعاً وعنصر الكائنات النار والماء ضدان أصلاهما سر افترقهما منها الحياة وفيها الموت والداء ياويح شعري لم يفصح بقافيتي فقاعها النفس أشياء وأشياء [email protected]