أعلن الجيش الأمريكي أمس السبت أن حوإلى عشرين عراقيا قتلوا أو جرحوا في اشتباكات وقعت الخميس في مدينة الصدر إحدى ضواحي بغداد الشيعية. وقال متحدث باسم الجيش الأمريكي (إن دوريات عدة حول مدينة الصدر هوجمت بالسلاح الخفيف أو القذائف المضادة للدبابات طيلة النهار)، في إشارة إلى معارك وقعت الخميس في هذه الضاحية الشعبية. وأكد المتحدث (أن حوالي عشرين متمردا قتلوا أو جرحوا). وأوضح أن مجموعات مسلحة صغيرة استهدفت دوريات أمريكية حول مدينة الصدر التي يتواجد فيها العديد من أنصار وعناصر مقتدى الصدر. ورفض المتحدث توضيح عدد القتلى بدقة في صفوف المهاجمين، مؤكدا (لم تقع خسائر في صفوف قوات التحالف ولم تلحق أضرار بأي من معداتنا). وقد أسفرت اشتباكات متفرقة مع قوات التحالف عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في الآونة الاخيرة. وأشار بعض السكان ومصادر طبية إلى مقتل ستة عراقيين في مدينة الصدر الأحد فيما قتل طفلان وأصيب 23 شخصا بجروح في 11 حزيران-يونيو. والجمعة قتل ثلاثة مدنيين عراقيين وأصيب ثلاثة جنود أمريكيين بجروح في انفجار قنبلة يدوية استهدفت قافلة أمريكية في هذه المنطقة كما أعلن متحدث عسكري. من ناحية أخرى ذكرت الشرطة في مدينة كربلاء أنها أحبطت محاولة لتهريب كمية كبيرة من الأسلحة مساء الجمعة بعد أن داهمت أحد الأوكار خلال الليل في أعقاب حصولها على معلومات سرية. وأعلن قائد الشرطة في كربلاء العميد عباس الحسيني أن عددا من المشتبه بهم اعتقلوا خلال عملية المداهمة وعثر بحوزتهم على كمية كبيرة من المتفجرات والاسلحة الخفيفة والثقيلة. وذكر الحسيني أن التحقيقات تجري مع المعتقلين لتحديد مصدر الأسلحة. في الوقت نفسه تواصل عناصر ميليشيا جيش المهدي من غير سكان مدينة النجف مغادرة المدينة استجابة لنداء الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر. وذكر شهود عيان أن نحو 400 من عناصر الميليشيا الشيعية تجمعوا في الساحة المواجهة لضريح الإمام علي وقيادة جيش المهدي صباح أمس السبت في النجف الأشرف قبل مغادرة المدينة.