وصلت لدنيتي وحدي أبد مالي خيال إنسان مللت من الرحيل إلى خلق حزن اتجاهاتي رجعت وداخلي طفلة تحب الياس والحرمان يتيمة فرحة الأيام تحاصرها انكساراتي تعبت احمل دفاتر حزن وأردد كلمة النسيان لفا يوم الوداع إلي يداعب همسة شفاتي تحريت الفرح لكن خياله مرّ لي ما بان سوى حزن يجدد اجمل آماله مع ذاتي تصورت الأمل إنسان خاين يطلب الغفران ذنوبه بالحشا زايد لهبها في معاناتي وشفت إن الفرح شعب كبير غادر الأوطان كتب تاريخه احساسي ودونها بسجلاتي بقى حلمي وأنا لوحدي ودرب بيننا حيران جعلني صمتي بموقف أمام أصعب خياراتي ومدري مين الغلط فينا أنا وإلا القدر غلطان وطاحت مني الدمعة غصب رغم احتياطاتي حسافة كانت الذكرى على طاري الفرح اكفان يجمع لحدها البسمة وصوت آمال ضحكاتي وانا عقب الحكي كله حرقته صاري دخان أثاري كل ما قلته كلام يدينه إثباتي دعيت الواحد المعبود دعيت اسم العلي الرحمن ابي يمحو ذنوبا لي وغفر كل زلاتي قصيدة واقعي تصدق ولا تعرف معي حلفان وشعوري في قلم ذاتي يعيقه سير كلماتي قلت في نفسي قصيدة وشب لي نيران أبحرق كل أشعاري واسمع راي جمراتي