من خلفِ بحارِ الأحزانِ وبأجملِ صورِ الإنسانِ سألتْ وبكلِ التحنانِ هلْ تلقى الوَهنَ سينساني ما أصدقَ تلكَ العينينِ تسألُ أعماقَ الوجدانِ هل تعلمُ ماذا يلقاني همٌّ قد سكنَ بأجفاني في الليل بكائي ودعائي بصباحي أخفي آهاتي لكنْ تتعثرُ كلماتي لا تقدرُ بالبوحِ شفاتي قلت لها بعظيم الحب كم كان جليلا ذاك الخطب ما أروعَ قلبكِ هذا القلبْ قد فاحَ بعطرِ الإيمانِ قد كان الخير بلقياكِ ورأيتُ الأملَ بمرآكِ يا من تتكلمُ كملاكِ فيذوبُ الألمُ ومأساتي فدعائي يا أختُ دعائي يبقى ما دامتْ نبضاتي لكِ أن تحيي باطمئنانِ وتغادر كلَّ الأحزانِ نعمى محمد الشواف