اعترف الكسندرس ستاركوفس المدير الفني لمنتخب لاتفيا لكرة القدم بأنه انتابته مشاعر اختلط فيها الفرح بالحزن بعد أن شاهد فريقه يهدد أحد الفرق الكبيرة قبل أن يخسر 1-2 أمام جمهورية التشيك في المباراة التي أقيمت بينهما الثلاثاء في بطولة الأمم الأوروبية. وتقدمت لاتفيا التي تلعب في البطولة للمرة الأولى بهدف لمدة نصف ساعة تقريباً على بطل أوروبا الأسبق قبل أن يدرك التشيك التعادل واستمرت النتيجة حتى قبل نهاية المباراة بخمس دقائق عندما تمكن اللاعب ماريك هانز من إحراز هدف الفوز للتشيك في إطار مباريات المجموعة الرابعة. وقال ستاركوفس (كنا متوترين في بداية اللقاء ينتابنا القلق بشأن قدرتنا على الأداء على هذا المستوى بيد أنني أستطيع القول أنني فخور بأداء اللاعبين في النهاية وأصابتنا النتيجة بخيبة أمل). وأضاف (هزمنا أمام فريق يمتاز بالمهارة العالية والتنظيم الجيد ولهذا يجب حقيقة ألا أشعر بالحزن ولكننا في المرة القادمة لن نكون على قدر كبير من القلق وسنعد انفسنا تماماً لذلك. سنأخذ مباراتنا القادمة مأخذ الجد). ودافعت لاتفيا بقوة بعد الهدف الذي سجَّله ماريس فرباكوفسكيس في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول قبل أن يتمكن ميلان باروش وهانز من تسجيل هدفي التشيك في آخر 17 دقيقة من المباراة. وفي تفسيره للأسباب التي جعلت الفريق يدافع بعدد كبير من اللاعبين والتكدس في وسط الملعب قال المدير الفني لمنتخب لاتفيا (كان علينا الدفاع عن تقدمنا. لعبنا كرة قدم جديرة بالاحترام. كان الأمر صعباً علينا كانت مباراة قاسية). وقال اندريس بروهورنكوفس لاعب لاتفيا الذي بذل جهداً كبيراً قبل أن يطلب التغيير بعد 72 دقيقة أنه وزملاءه شعروا بارتياح في النهاية لأنهم لعبوا المباراة الأولى التي طال انتظارها طويلاً في هذه البطولة. وأضاف (لم نكن نصدق بكل أمانة أن في استطاعتنا تحقيق الفوز لست واثقا أننا كنا نصدق أننا متقدمون بهدف وندافع بهذا الشكل. أعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة بذلنا كل ما في وسعنا وأتيحت لنا ثلاث أو أربع فرص من هجمات مرتدة.). وأكد أن شعورا بالسعادة كان ينتابهم في غرفة الملابس خلال شوطي المباراة. وأوضح (كنا مندهشين ونعلم أننا أدينا جيداً ولكن كان ينتابنا أيضا شعور بالقلق بشأن الشوط الثاني. لقد غيَّروا طريقة لعبهم وحاولوا بذل كل شيء وفي النهاية لم نتمكن من صدهم). واستطرد (اعتقد أن الأمر سيكون كذلك بالنسبة لنا أمام ألمانيا وهولندا. إنهما فريقان كبيران. ولكن رهبة المباراة الأولى انتهت على أي حال).