فاز بادي رايس بأكبر جائزة في سباقات السيارات في أمريكا الشمالية، حين أحرز لقب سباق أنديانابوليس 500 الثامن والثمانين الذي قصرت مسافته بسبب الأمطار، محققا أول انتصار في مسيرته الرياضية. وتولى رايس قيادة سيارة هوندا بدلا من كيني براك المصاب بطل أي.آر.إل والفائز السابق بسباق أندي 500. وسيطر على أعصابه وحافظ على تركيزه ليصبح أول متسابق مولود في الولاياتالمتحدة يحرز لقب السباق منذ سائق فورمولا 1 السابق أيدي تشيفر عام 1998م. وتقدم الأمريكي البالغ من العمر 28 عاما السيارات المشاركة وعددها 33 أغلب الوقت، وكان في الصدارة حين اعتبر السباق رسميا، وأوقف بعد 180 لفة من 200 مع بدء سقوط المطر على المضمار للمرة الثالثة. لكن الأمطار لم تطفىء الاثارة التي اجتاحت رايس بينما يلوح بجنون للمتفرجين لدى اجتياز خط النهاية تحت راية التحذير الصفراء متقدما على البرازيلي توني كانا والبريطاني دان ويلدون. وكان السباق -الذي شهده حوالي 300 ألف متفرج- يوما صعبا للسائقين المبتدئين، حيث وقعت حوادث تصادم لستة من ثمانية شاركوا لأول مرة.