سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة - الأستاذ خالد المالك - المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: تعقيباً على ما تطرق له الأستاذ الفاضل عبدالرحمن السماري في زاويته (مستعجل) والتي ذكر فيها بعض النقاط التي تخص (المدرس الخصوصي) وحيث إن الكاتب الأستاذ السماري ذكر ما يتصف به بعض مدرسي الخصوصي بأوصاف قد تكون تقليلاً من مكانتهم العلمية وأن أغلبهم ليس ذا اختصاص وإنما ممتهنو مهنة وان غالبيتهم هم من (الطباخين والسباكين.. إلخ..). لا شك أن ما ذكره الأستاذ السماري حقيقي في أغلب مدرسي الخصوصي فهناك من يعمل بمهنة عامل وهناك من يعمل بمهنة كهربائي وهناك من يعمل بمهنة راعي أغنام، لكن هذا لا يقلل من أن هؤلاء المدرسين متعلمون وذوو اختصاص، فكثير من العمالة الموجودة لدينا يحملون شهادة جامعية كل في مجاله، لكن ظروف المعيشة تتطلب منهم تغيير مهنهم حتى يستطيعوا أن يأتوا الى المملكة لطلب العيش، لكن لا أدري هل يقصد الأستاذ الفاضل ان هؤلاء المدرسين لا يمتون للعلم بصلة من بعيد أو قريب، وهو هنا يقصد مسمى المهنة والأخير هو الأقرب لمقصد الأستاذ السماري بحكم ثقافته الاجتماعية والصحفية. وإذا كان يقصد الأستاذ السماري ان هؤلاء ليسوا ذوي اختصاص حتى نجعل من ليس لديه معرفة بشيء أن يعلمنا بطريق الخطأ فالأغلبية من أبناء المملكة مثقفون ومتعلمون ولن تمر عليهم مثل هذه الأشياء الخداعية من قِبل مدرسي الخصوصي. وتمنيت وهذه وجهة نظر شخصية لو ان الكاتب تطرق لايجاد البديل عن المدرس الخصوصي ووضع نقاط وضوابط للمدرسين الخصوصيين وأن يكونوا من أبناء الوطن. مع احترامي وتقديري للأستاذ الكبير عبدالرحمن السماري..