*فارس القحطاني - عبدالعزيز القراري: كل يوم ينكشف زيف ما يدعيه هؤلاء المتهورون الذين تربوا وتتلمذوا على ايادي عصبة من المارقين وقدموا ليجعلوا منازلنا وشوارعنا واسواقنا ومدارسنا ومساجدنا ساحات لجهادهم المزعوم..والمطلوب لنا كمجتمع لا شيء سوى الأمن والأمان والطمأنينة والتي لا تتحقق الا بالتعاون والتكاتف جنبا لجنب مع الأجهزة الأمنية، نساعد بالمعلومة علها تقود لكشف عملية إرهابية أو تقود إلى خلية نائمة. (الجزيرة) تجولت في أماكن متفرقة لتستطلع آراء المجتمع حول الأعمال الإرهابية وتحث الجميع لضرورة المشاركة للتصدي للأعمال الإرهابية بالمعلومة أو بكل ما يستطيعه المواطن أوالمقيم فالهدف يهم الجميع.. فماذا يقولون؟ بداية التقينا بالمواطن- إبراهيم محمد القرني الذي استنكر الأعمال الإرهابية الأخيرة التي حدثت في المنطقة الشرقية. وقال: أدين الإرهاب بشتى انواعه سواء داخل المملكة أو خارجها فكيف ببلد الحرمين الشريفين مهد الرسالة ومنبع الإسلام وهي التي تدعو إلى الوسطية وتنبذ العنف والإرهاب،وما حدث في مدينة الخبر لا يقره دين أو عقل وأدعو الله ان يقضي على هذه الشرذمة الضالة. وكما التقينا بالمواطن- خالد الغامدي الذي استنكر هذا العمل الإجرامي الشنيع الذي لا يقبله دين أو عقل وهذه الفئات الضالة لم يعد لديها أي ملاذ من يد العدالة ورجال الأمن البواسل الذين يتصدون لهذه الأعمال الإجرامية وأرجو من الله العلي القدير ان يسدد خطى رجال الأمن البواسل وأن يلهمهم العون والقوة من لدنه للقضاء على هذه الفئة الضالة الأثمة. وما تقوم به هذه الفئة من أعمال إرهابية إن شاء الله في زوال وقضاء. كما التقينا بالمواطن - وائل محمد الغامدي الذي بدوره دعا الله ان يحمي أمن هذا الوطن الغالي بلد الحرمين الشريفين وان يقضي على كل من تسول له نفسه العبث بأمن ومقدرات هذا البلد الأمين. الأعمال الإرهابية التي واجهتها المملكة في الآونة الأخيرة تعد أعمالاً إجرامية واثم عظيم وهذه الأعمال لا يقرها دين أو عقل سليم،وقال: نحن يد واحدة مع رجال الأمن الذين نذروا أنفسهم لأمن وحماية هذا الوطن الغالي. وأردف بأن هذه الفئة الضالة في زوال بإذن الله تعالى هو ولي ذلك والقادر عليه. ومن جانبه تحدث المواطن - عادل العنزي الذي قال: ان هذا العمل الإجرامي لا يقره الدين الإسلامي ولا الفطرة السليمة وأن ما مقام به هؤلاء الآثمون من أعمال إرهابية يستنكرها الشعب السعودي كافة،وقال: لا اعتقد ان مسلماً يقوم بمثل هذه الأعمال الإرهابية والتدميرية وإزهاق الأرواح والانفس البريئة. وأدعو الله ان يمكن رجال أمننا الشجعان من هؤلاء الضالين وانني سأكون عوناً لهم في عملهم وان يقضى على هذه الفئة الضالة وان يمكن رجال الأمن البواسل من إرساء الأمن في هذا الوطن الغالي. كما أدان المواطن - عوض القحطاني هذه الأعمال الإرهابية التي حدثت في المنطقة الشرقية ودعا الله القدير ان يحفظ لهذا البلد الغالي أمنه واستقراره وان يديم عليه نعمة الأمن والأمان وان يعين الله رجال الأمن البواسل الذين نذروا أنفسهم وما يملكون فداء هذا الوطن. وقال: هذه الأعمال ينكرها الدين والعقل وكل إنسان سوي وهي لا علاقة لها بالإسلام وأنها ضد كل منطق سليم ودين. وهم شرذمة بسيطة وباذن الله تعالى يتمكن رجال الأمن من اجتثاثها من جذورها والله ولي ذلك والقادر عليه. كما أوضح المواطن عوض الشهراني ان هذه الأعمال ومن يقومون بها لا صلة لهم بالدين او عقل سليم وما تمر به المملكة من أعمال إرهابية بإذن الله تعالى الى زوال،وقال: من افتعل هذه الأحداث لا يمتلك الوازع الديني وهذه الأعمال لا يقبلها لا دين ولا عقل سليم. ونحن بإذن الله يد واحدة مع رجال الأمن البواسل ضد الإرهاب وضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن ومقدراته. وادعو الله ان يقضي على هذه الفئة الضالة وان يجتث عروقها من هذا البلد الأمين،من جهة اخرى طالب عدد من معلمي المدارس ضرورة تعاون المجتمع والوقوف صفاً واحداً ضد تلك الأعمال والتي تستهدف الجميع فالأمر لم يقتصر على الاجانب، فضحايا الأعمال الإرهابية من المواطنين والمسلمين أكثر من الأجانب. فقد أكد الاستاذ سالم مخلف الشملاني مرشد طلابي ان التوعية في هذا الوقت بالذات مسؤولية الجميع :البيت، المدرسة، المنتديات الالكترونية ويجب ان تفعل التوعية وتوجيه صغار السن والمراجعين وزرع حب الخير في نفوسهم وابراز روح الوطنية وحب الوطن واظهار نماذج تاريخية تفانت في حب الوطن. واضاف الطالب محمد المشعل ان العمليات الإرهابية ممقوتة ولا يمكن لنفس بشرية ان تقبل مثل هذه الأعمال الشريرة وكل عاقل يتساءل ما ذنب الابرياء من اطفال ونساء وشيوخ ان يحدث لهم مثل هذه المشاهد الدامية. واضاف المشعل يجب ان يعي الناس أهمية العمل الجماعي ضد هؤلاء الإرهابيين ويفعلونه من قتل وتدمير كما يجب ان يعي المجتمع بان كلما ضاق الخناق عليهم من الجهات الأمنية توجهوا بخطرهم الى المدنيين لغرضهم ومقصدهم كما اشار ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز لا غاية لهم الا زعزعة الأمن وترويع الامنين ومن هذا المنطلق يجب ان يتعاون الجميع للتصدي لهم. من جهة اخرى ومن خلال الجولة التي قامت بها (الجزيرة) ورغم انشغال الطلاب بالتحصيل العلمي الاختبارات الا ان حديث المجالس الطلابية والتجمعات تتحدث عن بسالة رجال الأمن في التصدي للمجرمون والإرهابيين ويطالبون في اثناء اجازة الصيف بفتح المجال للأعمال التطوعية للمشاركة في أعمال التوعية من خطر فكر الإرهاب والأعمال الإرهابية وتكثيف الدورات في الأعمال الإنسانية الخيرية وتعويض وترويض نفوس الشباب بدلاً من المناظر الدامية.
