قرأنا ما كتبه الأستاذ عبدالله الكثيري في عموده الأسبوعي في صفحتي (شواطئ) ليوم الجمعة 19-2-1425ه وكان موضوعه(إدمان الزوجات) على مشاهدة الفضائيات والسهر على مشاهدتها، وإنني هنا أوجه عدة تساؤلات لتلك الزوجات اللاتي يسهرن على مشاهدة الفضائيات وما إلى ذلك من سلبيات. - أين حقوق الزوج هنا بأهماله من أجل مشاهدة هذه الفضائيات؟. - كيف سيكون الاهتمام بالأبناء إذا كان جلّ الوقت مهدراً بمشاهدة التلفاز؟. - إذا كانت الزوجة (الأم) هكذا ديدنها فما هو مستقبل الأبناء الذين نشأوا على ذلك؟. - هذه البرامج التي تعرض وسلبت عقول الناس ويعكفون على مشاهدتها، فبعد انتهاء عرضها يا ترى ماذا جنينا من فوائد من إضاعة الوقت بمتابعتها سوى السهر وما فيه من أضرار على الصحة؟. - الآن يطالب المجتمع خصوصاً المربين بإيجاد حل لمشكلة سهر الطلاب الذين جعلوا المدرسة مكاناً للنوم بعد سهر طويل، وتبادل الأحاديث عمن خسر ومن ربح ليلة البارحة، حتى إن بعضهم يفتخر بأنه قد صوت لفلان!! عشرين مرة في ساعة واحدة.. فإذا كانت الأم - وهي العنصر الرئيسي في العلاج - هذه حالها فهل سيتم علاج المشكلة والقضاء عليها؟ وغير ذلك من التساؤلات التي لا يسمح المجال لسردها. فنصيحتي لهذه الزوجة ولغيرها ممن هذا فعله بأن يسخرن وقتهن لما فيه فائدة لهن ولأزواجهن ولأبنائهن وأن يحتسبن الأجر والمثوبة من الله، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وأن يجعلن أمهات المؤمنين قدوة لهن في استغلال الوقت والمحافظة على البيت والزوج والأبناء لأن في صلاح البيت صلاح للمجتمع وللأمة.. وبالله التوفيق.