الإهداء إلى معالي وزير العمل الدكتور غازي القصيبي غازي حملت أمانة العمال فانهض بها يا طيب الأفعال إن الأمانة صعبة وثقيلة بل إنها هي أثقل الأحمال وأنا علمتُك قادراً ومؤهلاً لأداء ما حُمّلت دون كلال فا حمل أمانتك التي حُملّتها بعزيمة تسمو إلى الآمال تلك الوزارة يا لبيب، همومها كثر وفيها مرهق الأعمال في حاجة قصوى إلى ذي همة وإلى وزير مخلص فعّال هي تشتكي آلامها وجروحها وشقاءها من كثرة العمال من وافدين أتوا بجمع هائل أملاً بكسب طيب وحلال قدموا إليها طامعين بمالها والمال في بلدي قريب منال كم ألف مليون يغادر أرضنا علناً بلا حد ولا أغلال فُتحت لها الأبواب دون حراسة وخلت من الحُجّاب والأقفال فتسربت أموالنا وتدفقت حتى خشينا هجمة الإمحال والوافدون إلى البلاد تكاثرت أعدادهم وغدوا شبيه خيال صاروا ملايينا ولكن جلهم - إلا من الجهل المؤكد - خالي إني لأعجب من مواقف تاجر يهوى البلاد وليس بالمحتال ومن الأُلى ملكوا قرار مجيئهم وهم الحماة ومصلحو الأحوال كيف ارتضوا هذي الجموع وفيهُم نزف لنبع الماء والأموال أنا لا أرى والله أدنى حاجة لكثيرهم فاسعوا إلى الإقلال إن العمالة بالبلاد مخيفة وبها ضياع المال والآمال وبها تفشت في البلاد بطالة فيها البلاء وشدة الأهوال فيها ضياع للشباب وربما ساروا بدرب موحش وضلال وسعوا إلى التخريب في أوطانهم ولأمنها يسعون بالإخلال إن الفراغ إذا التقى مع حاجة جلب الشقاء وقاتل الأجيال ها نحن نحيا فتنة همجية زرعتها أيدي المجرم القتال تسعى إلى قتل الحياة بأرضنا وإلى عذاب الشيخ والأطفال تسعى لنشر الرعب في أوطاننا جهلاً وتأتي أنكر الأفعال يا إخوتي إن البلاد بحاجة لرجالها ولربة الخلخال وإلى الشباب الطامحين إلى العلا ولجندها الشجعان والأبطال ولكل أطياف البلاد وكيف لا نفدي حِمى الوطن الحبيب الغالي بالمال بالأرواح دون ترددٍ وبوقفة تقضي على الأرذال تقضي على الإرهاب في أوكاره وعلى العدو الحاقد المغتال يا حبذا أسس النظام قوية تقضي على التفريط والإهمال وتتيحها فرصاً لكل مواطن يهوى حياة الكدح والأشغال ابنوا مراكز للشباب ودربوا أبناءنا لإجادة الأعمال وضعوا القيود على دخول بلادنا إلا لصالح مصنع شغال لا تسمحوا إلا لصاحب صنعة فنية أو عالم مِفضال واستقدموا العلماء من أوطانهم وارعوهم بالود والإجلال واستثمروا خبراتهم وعقولهم فيما يعود بأجود الأعمال ثم ارسموها خطة مدروسة خِلواً من الأخطاء والإخلال تمضي بأمتنا إلى أهدافها وبها نحقق سامي الآمال وحذارِ من إيجاد سوق عمالة فيها تُباع بطاقة الإدخال قولوا لتجار العمالة حسبكم لا لن نقِرَّ تجارة العمال ولكل أطياف البلاد وكيف لا نفدي حِمى الوطن الحبيب الغالي بالمال بالأرواح دون ترددٍ وبوقفة تقضي على الأرذال تقضي على الإرهاب في أوكاره وعلى العدو الحاقد المغتال يا حبذا أسس النظام قوية تقضي على التفريط والإهمال وتتيحها فرصاً لكل مواطن يهوى حياة الكدح والأشغال ابنوا مراكز للشباب ودربوا أبناءنا لإجادة الأعمال وضعوا القيود على دخول بلادنا إلا لصالح مصنع شغال لا تسمحوا إلا لصاحب صنعة فنية أو عالم مِفضال واستقدموا العلماء من أوطانهم وارعوهم بالود والإجلال واستثمروا خبراتهم وعقولهم فيما يعود بأجود الأعمال ثم ارسموها خطة مدروسة خِلواً من الأخطاء والإخلال تمضي بأمتنا إلى أهدافها وبها نحقق سامي الآمال وحذارِ من إيجاد سوق عمالة فيها تُباع بطاقة الإدخال قولوا لتجار العمالة حسبكم لا لن نقِرَّ تجارة العمال