ترقرق الدمع من عيني وجاشت نفسي بالبكاء عندما شاهدت أمير القصيم فيصل بن بندر بن عبدالعزيز في جريدة (الجزيرة) وهو يحتضن أبنا شهداء الواجب في بادرة إنسانية، تحفها العطف والحنان الأبوي ومشاركة أخوية قد حث عليها الإسلام في مشاركة المسلم لأخيه المسلم في أحزانه وأفراحه.. إنها صورة جميلة لأمير القصيم يمسح دمعة اليتم ويشاركه الألم في فقد الأب الذي وافاه الأجل في سبيل الحفاظ على أمن البلاد وخدمة المليك والوطن على يد إرهابيين لا يعرفون الإسلام ولا معنى الإسلام، وهم من أطلق عليهم القرآن الكريم صفة: {وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً}.