طالعنا ما أعلنه صاحب السمو الملكي ولي العهد ورئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله-عن جامعة للبنات بدلاً من الكليات. إن هذا الإعلان عن جامعة للبنات يعد تكريماً للمرأة وتميزاً لهذه البلاد المباركة والتي تحظى فيها المرأة اماً وزوجاً واختاً وبنتاً بالرعاية والاهتمام والحماية لخصوصيتها الإسلامية ودورها الرائد في التربية والتوجيه والرعاية داخل بيتها وفي مدرستها وسوقها.. نعم إننا بمثل هذا القرار- في الوقت الذي تمتهن فيه المرأة في الغرب فلا تميز ولا خصوصية ولا حقوق ولا رعاية- تثبت المملكة العربية السعودية بما لا يدع مجالاً للشك أن حقوق المرأة في بلادنا نموذج يحتذى وعلى الغرب والمستغربين أن يكفوا عن كيل التهم زوراً وبهتاناً بأن المرأة السعودية لم تأخذ حقوقها وانها بحاجة إلى تحرير.. لكن فتح جامعة باسم المرأة يغلق الباب أمام هؤلاء.. شكراً سمو الأمير على هذا التكريم وهنيئاً للمرأة السعودية هذا الصرح العلمي الكبير.