نكتب عن الوطن في عيده الثالث والثمانين ونحن نرفل بأمن وأمان تحت ظل قيادتنا الحكيمة وبدعم من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للمرأة السعودية. الدلائل على دعمه اللامحدود للمرأة كثيرة ومنها على سبيل المثال تمكينها من عضويات متعددة فهي عضو فعّال في مجلس الشورى وعضو في مجالس الغرف السعودية وغيرها من العضويات التي مكنتها لتشارك في القرار وهذا ما حفّز المرأة السعودية لتثبت أنها الأفضل وتسهم في بناء وطن منحها كثيراً فمنحته الحب وبادلته العطاء بوفاء . لا أنسى كلمات والدنا خادم الحرمين الشريفين أمده الله بعمر مديد عندما تحدث عن المرأة وقال هي أمي وأختي، فهذا الشعور الأبوي الحاني جعلنا نشعر بأننا مقصرون فمهما قدمنا لهذا الوطن لن نوفيه حقه. وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله كان ولا يزال داعماً لنا فشباب وشابات الأعمال يثمنون دوماً رعايته الكريمة لملتقياتهم ومناسباتهم وتكريمه لهم شخصياً إيماناً من سموه بأن هؤلاء الشباب والشابات يشكلون الشريحة الكبرى في هذا البلد المعطاء ويساهمون بشكل كبير في نهضة الاقتصاد السعودي على كافة الأصعدة. وحريّ بنا نحن شابات الأعمال أن نصبح أوفياء لوطننا الغالي بتقديم الأفكار الخلاقة ليستمر هذا الوطن مثالاً يحتذى به ولنتعاهد جميعاً لرفع راية التوحيد في كافة المحافل العالمية.