عندما يبتدىء الكاتب في كتابة المقالة فهو في تلك اللحظة يعيش جزءاً من العذاب ويعود ذلك الى انه فقط عندما ينتظر وصول فكرة ابداعه التي يقوم بصياغتها للخروج بأروع صورة هذا بحد ذاته عذاب لا يستهان به طبعا لا يحس بألم هذه اللحظات الا الكاتب. عندما سألوا الكاتب الفرنسي الشهير (مارسيل بروست) لماذا تكتب؟ قال لهم (اكتب لأتعذب). علما بان الكاتب متى ما اقتنع بالفكرة فهو لن يتخلى عنها كما فعل الكاتب الكولمبي (جارثيا ماركيز) الذي كتب (وقائع موت معلن) في 30 سنة رغم انه خلال هذه السنوات كتب عشرات القصص الا انه لم يرتح حتى اكمل فكرته عن (وقائع موت معلن). والآن اعزائي القراء هل عرفتم بان الكتابة جزء من العذاب اتمنى ذلك لكي نحس بأن من يقرؤون لنا يعرفون مدى ما نعانيه عند الكتابة. بصراحة يقول ابن غازي الشمري: وأشيب عيني واهني البهايم ما ميزت درب الخطا والعواجه وانا اقرا هذا البيت لم اجد ما يناسبه في ساحتنا الشعبية الا ذلك الذي يسمونه (المتلقي غير الواعي) الذي يقع دائما فريسة الغش الصحفي فمجرد ما تتكرر عليه صورة شاعر ما الا واعتبر هذا الشاعر نجما لا يشق له غبار غير مبال بالنصوص الشعرية حتى ولو بدراسة نقدية بسيطة!! هذه دعوة لقرائنا لاخذ الحيطة فقط. مداعبة جرت هذه المداعبة بين الشاعر فلاح العتيبي والشاعر علي بن عبدالرحمن المعروف بأبو ماجد: فلاح: يا ابو ماجد كيف تجلس بالمحل اعزوبي ماتدور لك هنوف تعجب المزاحي علي: والله اني ما شكي الا من مخابي ثوبي ما معي مايكفي المجنون دون الصاحي فلاح: لو نهبته لا لقيته يلعب الرعبوبي تنهبه من عند ربعه لو يصيح اصياحي علي: كيف اسوي لا نهبته والعرب دريوبي والحكومة تذبح اللي يسرق التفاحي مثل شعبي (الكتاب من عنوانه) هذا المثل ينطبق تماما على اكثر المجلات الشعبية الجوفاء منها لان اغلبها من الغلاف الى الغلاف لا تجد الا تلك الكتابات المستهلكة. ومن هنا تقع المسؤولية على عاتق مدير التحرير لانه الفكر المدبر وهو الذي يملك زمام الرقي بالمجلة حتى تصل القمة ثم المحافظة عليها,, عموما نتمنى للانقياء منهم التوفيق. صوت وصدى يا سعود انا حالي من الشوق محروق اشكي عليك اما جرالي ويخفاك يا سابح بحر الشعر غزر وعموق اكيد ما قد صابني من الهوى ياك شفني سليب مابقا فيه ملحوق اقصر خطا لقدام والشوق ينصاك محمد بن راشد المكتوم *** الحب يا محمد يسوق القدم سوق لو ما نصيت اللي يحبك تنصاك اكيد ما مثله من الناس مخلوق اللي تحكم فيك واشغلك واغراك حول على بيض المزايين من فوق مثل القمر والشمس يجري فا لافلاك