جاء في رأي الجزيرة جملة أثارت تساؤلات عديدة، وهي قول الجزيرة: ويبقى العراقيون دائماً هم الأقدر على تدبر شؤونهم، والأجدر بمواجهة هذه الفظائع.. إلخ بربك أي عراق؟ عراق الطوائف؟ أم الأحزاب؟ أم المذاهب والفرق؟ كأني ببلاد الرافدين قد اشتعلت أنهارها ناراً لا يطفئها سوى الدم المراق على شواطئها؛ لتعزف المحتلة لحن البراءة والإنسانية وهي تصرخ من فوق الجماجم.. حررنا العراق!!! أي تحرير يزرع الفوضى؟ ويحرك الفتن؟ ويسرق لقمة العيش؟ ويتقاسمها مع حلفائه ويتركها تحتضر؟ لا ضير.. في عالم الغاب.. للقوي أن يبطش وينهش ويفتت عظام الضعفاء؛ لأن القانون دائماً لا يحمي المغفلين!!!