هزت ستة انفجارات صباح أمس الأربعاء في محيط المقر العام لقوات التحالف في العاصمة العراقيةبغداد. وذكر المصادر أن هذه المنطقة تخضع لإجراءات أمنية صارمة من قبل الجيش الأمريكي ولم يعط المتحدث تفاصيل حول الانفجارات. وفي مدينة بعقوبة شمال بغداد أصيب أربعة عراقيين بجروح في انفجار عبوة ناسفة أمام أحد مكاتب المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم. وذكر مسئول بالحزب أن جروح المصابين طفيفة لكن المبنى أصيب بأضرار جسيمة من شدة الانفجار. وفي بعقوبة أصيب أربعة عراقيين بجروح أمس في انفجار عبوة ناسفة في بعقوبة (60 كلم شمال بغداد) أمام أحد مكاتب المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم حسب ما أفاد أحد المسؤولين في هذا الحزب. وقال فرج حاتم أحمد المسؤول في الحزب إنه (في حوالي الساعة 6.00 من صباح هذا أمس انفجرت عبوة ناسفة أمام مبنى منظمة بدر التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح بينهم طفل في الرابعة من العمر هو نجل أحد العاملين). أضاف أن (جروح المصابين طفيفة لكن المبنى أصيب بأضرار جسيمة نتيجة شدة الانفجار). ومن جانبه أكد محمد علي (40 عاما) أحد المصابين من على سرير مستشفى بعقوبة ان (الجميع كانوا داخل المبنى عندما حصل الانفجار لهذا لم يصب أحد بجروح بليغة). أضاف ان (العبوة وضعت أمام المبنى وحصل الانفجار قبل دقائق من تبديل الحراس). ويقع المقر في شارع التكية وسط بعقوبة التي تنتشر فيها مقرات الأحزاب السياسية. وذكرت المصادر أن أفراد الشرطة العراقية والدفاع المدني هرعوا إلى مكان الحادث بعد الانفجار واغلقوا المنافذ المؤدية إلى المكتب وباشروا التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث. وقد انتقد زعماء من الشيعة بينهم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق دستوراً مؤقتاً وقع يوم الاثنين قائلين: ان بندا يتعلق بحقوق الأقليات قد يقوض الدور السياسي الذي يستحقه الشيعة بحكم وضعهم كأغلبية في البلاد. ويرى الشيعة أنهم يشكلون 60 في المائة من سكان العراق. وفي الموصل نجا المقدم عبد الازل حازم حفوظي المسؤول الإعلامي في مديرية شرطة الموصل (400 كلم شمال بغداد) مساء الثلاثاء من محاولة اغتيال عندما فتح ثلاثة مجهولين النار عليه مما أدى إلى تبادل إطلاق النار بينه وبين المهاجمين نتج عنه مقتل أحد المهاجمين وجرح اثنين آخرين، حسب ما أفاد مسؤول في الشرطة العراقية. وقال العقيد محمد عبد الله العبيدي ان (ثلاثة مجهولين كانوا يستقلون سيارة اوبل قاموا في الساعة 22.15 بالتوقيت المحلي من مساء أمس الثلاثاء بفتح النار بالأسلحة الرشاشة على المقدم عبد الازل حفوظي وسط المدينة مما أدى إلى حصول تبادل لاطلاق النار بينه وبين المهاجمين). وأضاف أن (تبادل إطلاق النار أدى إلى مقتل أتحد المهاجمين وإصابة اثنين آخرين بجروح القي القبض عليهما بعد الحادث وهما يرقدان الآن في أحد مستشفيات الموصل لتلقي العلاج تحت مراقبة شديدة من قبل عناصر من الشرطة العراقية). ولم يصب المقدم حفوظي بجروح. ومن جانبه أكد الطبيب طلال محمد شيت من مستشفى مدينة الطب في الموصل ان (حالة الجريحين اللذين هاجما المسؤول في الشرطة مستقرة وهما يتلقيان العلاج اللازم). من جهة أخرى قال الجيش الأمريكي أمس: إن قذيفة هاون أطلقها جنود أمريكيون في شمال العراق أخطأت هدفها وقتلت مدنياً عراقياً في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأضاف الجيش في بيان أن القذيفة التي أطلقت أثناء عملية ضد عناصر من المقاومة أصابت بطريق الخطأ مبنى في بلدة عجبة فقتلت شخصاً وأصابت آخر بجروح. ويحقق مسؤولون عسكريون أمريكيون في الحادث. وتقول واشنطن: إنها لا تحتفظ بسجلات لعدد المدنيين الذين قتلوا منذ الحرب التي قادتها الولاياتالمتحدة على العراق في مارس آذار من العام الماضي. وتشير تقديرات لمركز أبحاث مستقل إلى عدد القتلى المدنيين يتراوح بين 8400 إلى 10300 شخص قتلوا كنتيجة مباشرة للحرب والاحتلال الذي أعقبها.