علموه اللي يشب الفتنه ويجمع حطبها يستريح من العنا قدام لا تعقر ذلوله ما درى أن اللي يشب النار ما يأمن لهبها وبشروه انه لينه شبها أول من تطوله وعلموه أن البلد في كف من كفة قضبها واحتماها في كتاب الله وفي سنة رسوله السياده عند أبو فيصل وله ربي وهبها سادها بالعدل والحكمة وضم الشعب حوله والمحبة من قلوب الشعب في طيبه نهبها له غلا وسط القلوب اللي تقدر له فعوله شعبه الشعب الوفي والغدر خصلة ما كسبها كلهم مستنكرين لفعلة الجاهل وقوله حارت عقول العوارف هالمشاكل وش سببها شعبنا ما يقبل الإرهاب ويعارض حصوله ما لقينا عذر للفتنه ولا بين وجبها ما نشوف إلا أن هذا الوضع لا يمكن قبوله ولو تمعنا حقيقة شلة الغدر وطلبها باختصار السالفه جهّال وعقول مغسوله