اكتست براري الرين لباساً أخضر من العشب في منظر متناغم وجميل وذلك بفضل الله حيث سقطت الأمطار وتوالت في السقوط. ولم تشهد المنطقة هذه المناظر إلا قبل عدة سنوات في عام 1418ه فامتلأت الفياض بالماء وازدانت الرياض والصحاري بالعشب وجلبت العديد من الزوار والمتنزهين وأهل البادية حيث توافدوا بأغنامهم وجمالهم بحثاً عن الكلأ، كذلك ساعدت هذه الأجواء الربيعية على خروج الأهالي للتنزه في البراري والاستمتاع بالأجواء الربيعية مما جعل إجازة الربيع هذا العام لها طعم خاص بالمنطقة.