سعادة الاستاذ/ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة اطلعنا على ما نشر في جريدتنا الغراء الجزيرة في صفحة محليات ص «8» يوم الاثنين 7/10/1424ه في العدد «11386» بعنوان «رعى حفل المعايدة السنوية لمنسوبي صحة الرياض أمس.. الدخيل 55 مليون لإنشاء 10 مراكز صحية جديدة و 5 مراكز متخصصة للاسنان بالرياض قريباً» بقلم مراسلكم - احمد القرني، وفي فحوى الحديث تطرق الى أن هناك مشاريع تم افتتاحها وتشغيل بعض المستشفيات في منطقة الرياض ومن ضمنها ما يسمى بمستشفى الدلم، فيما سيتم تنفيذ عدد من المشاريع خارج الرياض تشمل بناء مراكز صحية بديلة للمراكز المستأجرة حالياً، وهنا نتطرق الى ميزانية وزارة الصحة لعام 1424ه/1425ه وهي تزيد نحو «40%» عن ميزانية العام الماضي وسوف يطرح في ميزانية هذا العام «150» مركزا صحياً للتنفيذ في مختلف انحاء المملكة علاة على عدد كبير من المستشفيات، وهنا نتطرق الى القطاع الصحي في مدينة الدلم والمراكز التابعة لها وهي نعجان ماوان والرغيب، وهنا نعرج على اقدم المستوصفات في مدينة الدلم وهو مبنى حكومي عبارة عن مبنى جاهز بركسات مضى عليه نحو «30» سنة نرجو بصفة خاصة وعاجلة من الجهات المختصة في مقام وزارة الصحة والمديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة الرياض ازالة المبنى القديم واستبداله بمنى حديث حتى يواكب التطورات في القطاع الصحي بالمملكة ويدرج بصفة استثنائية من ضمن مناقصة المائة والخمسين من المراكز الصحية الجديدة حيث يمثل في الوقت الحاضر خطراً يهدد ارواح العاملين فيه والمرضى المراجعين له «وسبق وان تم التوصية من قبل الدفاع المدني وجميع اللجان التي تم تشكيلها لهذا الغرض بازالة المبنى لخطورته» وهنا نتوجه الى مقر المركز للرعاية الصحية في حي الصحنة بالدلم وهو مقر حكومي ويوجد به ارض من الناحية الجنوبية الغربية حيث يحتاج في الوقت الحاضر لتوسعته وتحسينه وتطويره وترميم المبنى القائم في الوقت الحاضر وخاصة قسم الاسعاف وحيث يتواجد على طريق الجنوب الدولي وتكثر الحوادث وخاصة المناسبات في الحج والعطلات الصيفية والاعياد وغيرها، وهنا نتوجه الى المراكز الصحية الاولية في نعجان وماوان والرغيب حيث تقبع في دور مستأجرة لا ترقى الى المراكز الصحية الاولية التي يأمل الاهالي منها خدمتهم على الوجه المطلوب وهنا نطلب من الجهات ذات الاختصاص في وزارة الصحة البحث عن مقار مناسبة لها وواسعة لخدمة الاهالي على الوجه المطلوب، وهنا نطالب ببعض الخدمات الصحية في هذه المراكز الصحية لتكون متكاملة لتخفيف معناه المرضي من التحويل المتكرر لمستشفى الملك خالد بالخرج الذي يئن تحت وطأة قلة الاطباء الاستشاريين والمتخصصين في معظم العيادات في الوقت الحاضر وكذلك قلة الاجهزة الطبية الحديثة حيث يعتبر الوحيد في المحافظة والتابع لها وهنا نلتمس النظر في اعادة الخطط الصحية في الخرج كافة للمراكز الصحية الاولية لتطويرها. وتحديثها ودعمها من الاطباء المتخصصين في المجالات الطبية المتعددة وخاصة «عيادات الاسنان للنقص الهائل في الوقت الحاضر من الطاقات البشرية ومن المعدات الحديثة للاسنان، والمختبرات واجهزتها والفنيين بها» وهنا نعرج على مستشفى الأمير/ سلمان بن محمد في مدينة الدلم ذات الثلاثين سريراً الذي يعتبر في الوقت الحاضر لا يرقى الى مستشفى من حيث الكم والكيف في تقديم خدمات لاكثر من ستين الف نسمة هم سكان مدينة الدلم حيث النقص في عدد الاطباء المتخصصين في جميع العيادات وخاصة الاستشاريين من عيادة العظام والباطنية وعيادة الاطفال والنساء والولادة وعيادة الانف والاذن والحنجرة وغيرها وحيث طاقة الاستقبال في الاسعاف ضعيفة جداً ولا يوجد فيه تنويم للمرضي حيث يقوم بالتحويل الي مستشفى الملك خالد بالخرج. وهنا نذكر ببعض نقاط القصور في اوضاع القطاع الصحي في الخرج والمراكز التابعة له التي يبلغ عدد سكانها اكثر من «600 الف نسمة» وهي على النحو التالي:- اولاً: لا سبيل من اجل سد العجز الكبير في الخدمات الصحية في الخرج سوى وجود مستشفيين اضافيين الاول مستشفى للنساء والاطفال والولادة، وهذا يأتي من خلال الاستفادة من موقع مستشفى الملك سعود الذي لا يستفاد منه حالياً بالشكل الصحيح رغم موقعه الاستراتيجي على مقربة من برج الخرج، والثاني مستشفى عام لخدمة المنطقة السكانية والاحياء المترامية الاطراف شرقي مدينة الخرج التي تشكل مدينة متكاملة. مع الاخذ بعين الاعتبار ان مدينة الهياثم تحتاج الى مستشفى لخدمة اهلها وضواحيها والمناطق السكانية والاحياء المترامية الاطراف في شمال الخرج. ثانياً: توسعة مستشفى الأمير/ سلمان بن محمد في مدينة الدلم حتى يصبح بخمسين سريراً حتى يرقى لتقديم خدماته العلاجية للمواطنين مع انشاء بنك للدم في التوسعة الجديدة مع دعمه بالطاقات البشرية الطبية من مستشاريين واخصائيين وفنيين، وطاقم اداري متخصص في شئون المستشفيات، ودعمه بالاجهزة الطبية الحديثة. ثالثاً: إعادة النظر وبصفة عاجلة وعامة بالمخطط الموضوع للقطاعات الصحية في الخرج والمراكز التابعة لها حتى ترقى الى مصاف القطاعات الصحية في المملكة لخدمة المرضى في المنطقة. رابعاً: نحن ابناء الخرج نعول كثيراً على اللجنة التي امر بها معالي وزير الصحة التي مضى عليها اكثر «من سنتين» بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير/ عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود محافظ الخرج مكونة من وكلاء وزارة الصحة لدراسة كامل احتياجات مدن وقرى محافظة الخرج من الخدمات الصحية. وحتى يومنا هذا لم تظهر نتائجها على ارض الواقع التي يتطلع إليها ابناء الخرج كافة ولا نعلم السر في هذا التأخر للبت في نتائج الاجتماعات للجان التي قامت بزيارة مدن وقرى الخرج لتقييم القطاع الصحي فيها: خامساً: ان هناك حاجة ماسة وملحة وكماً كبيراً من المطالب المستمرة التي تؤكد الحاجة الماسة والملحة والضرورية جداً الى «مديرية للشئون الصحية» يناط بها الاشراف على المستشفيات والمراكز الصحية في القطاعين الحكومي والخاص الي جانب الصيدليات والمراكز الطبية الاخرى المنتشرة في مدن وقرى محافظة الخرج ويمكن ان يسند لمديرية الشئون الصحية بالخرج الاشراف الصحي على المستشفيات والمراكز الصحية في محافظاتجنوب منطقة الرياض وهي مساحة جغرافية كبيرة جداً، حيث سيسهم ذلك في تقليص الاعباء الكبيرة المناطة بالمديرية العامة للشئون الصحية في منطقة الرياض وهذا الاجراء مطبق في محافظات اخرى في مستوى الخرج كالاحساء وحفر الباطن وبيشة والقريات وغيرها. ونحن ابناء مدن وقرى وهجر الخرج جميعاً نضع هذه المطالب الملحة والعاجلة على طاولة صاحب السمو الملكي الامير/ عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود محافظ الخرج ومعالي وزير الصحة الدكتور/ حمد المانع لاتخاذ القرارات المناسبة لها لتصب في المصلحة العامة للقطاعات الصحية في الخرج للنهوض بها علي الوجه الاكمل لتقديم الخدمات والرعاية الصحية لابناء الخرج كافة. والله من وراء القصد.