حقيقة أقولها لكم جميعا اني من أشد المعجبين بصحيفة الخرج اليوم الالكترونية الولى بلا منازع منذ تأسيسها ، ومراحل فترات التطوير وتوقفها أثناء اعادة هيكلتها وانا من المتابعين يوميا لكل ما تطرحه من حقائق ومعاناة المواطنين ومتابعتها مع الجهات الحكومية والخاصة لحلها ، وهذه الجهود تذكر فتشكر ، فشكرا للجميع في صحيفة الخرج اليوم بدون استثناء . وبعد ،، فعطفا على اجتماع سمو محافظ الخرج منتصف شهر 4 الماضي مع القيادات الأمنية بديوان المحافظة ،والذي حثهمم من خلاله على مضاعفة الجهد والتفاني في العمل فأقول مستعينا بالله : الدلم ذات موقع إستراتيجي على طريق الجنوب الدولي والقطاع الأمني في الدلم والمتمثل في (مركز شرطة الدلم) مناط به حفظ الأمن من قلب مدينة الدلم إلى كل ما يتبعها والموجودون من شرطة مدينة الدلم من الطاقات البشرية والآلية ليست كافية وهي لجهات متعددة ومنها (مركز الإمارة، المحكمة الشرعية، مراكز الهيئات للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، المستشفى، لجنة التعديات، وهناك الشؤون الإدارية في مركز الشرطة نفسه) مع قلة عدد السيارات وهذه تتوزع بين الأعمال الإدارية والطلبات والدوريات الأمنية، وبالرغم مما يقوم به جهاز شرطة مدينة الدلم من ضباط وأفراد من جهود مضنية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار للجميع يستحقون الشكر والتقدير والثناء عليه من الجميع حسب إمكانياتهم وهناك النقص الأمني في الدوريات الأمنية التابعة لشرطة مدينة الدلم للوقوف على المجمعات التجارية والدوائر الحكومية والخاصة من الناحية الخارجية المتفرقة في أنحاء الدلم وبعض المراكز التابعة لها، وعدم تسيير دوريات لحفظ الأمن في معظم الأحياء والمراكز التابعة لمدينة الدلم وكذلك عدم تسيير دوريات أمنية على طريق الجنوب الدولي وبعض الطرقات وشوارع الدلم الأخرى مثل طريق الملك عبدالعزيز شرقاً لحفظ الأمن للجميع بإذن الله، وبعد الاستطلاع والتحقق على أرض الواقع إحقاقاً للحق، اتضح وجود نقص كبير جداً بالطاقات البشرية نجزم ونؤكد هي السبب الرئيسي في عدم تمكن المركز من تسيير دوريات أمنية وخاصة البحث الجنائي لضبط الأمن بشكل مناسب وجيد في كافة أنحاء الدلم والمراكز التابعة لها بإذن الله، وهنا نستعرض بعض الطلبات لتعزيز قدرات شرطة مدينة الدلم من الطاقات البشرية والآلية لحفظ الأمن للجميع : أولاً: رفع طاقة الضباط ليكون في المركز «خمسة ضباط» في الوقت الحاضر على أقل تقدير، ورفع الطاقة البشرية من الأفراد المؤهلين. ثانياً: زيادة عدد السيارات من النوع الصغير والدفع الرباعي وتكون بمواصفات أمنية تتواكب مع الأعمال المناطة بالشرطة، مع تزويد المركز بسيارات تكون بمواصفات أمنية خاصة لتتواكب مع أعمال طبيعة رجل الأمن. ثالثاً: وضع خطة لتطوير المركز ودراسة ما يستجد في الحاضر والمستقبل من زيادة عدد السكان والمساحات الجغرافية للمساكن والأحياء. ولدي اقتراحات عن الاحتياجات الأمنية للدلم هي: 1- إحداث دوريات أمنية مستقلة وحبذا أن يكون مقرها الدائم غرب مدينة الدلم لتغطية طريق الجنوب الدولي أمنياً وتغطية مداخل ومخارج المدينة المترامية الأطراف والمراكز والقرى والهجر الكثيرة أمنياً ومراقبة بعض الأماكن في صحاري النفود والبياض وبعض الطرقات البرية. 2- إحداث نقطة أمنية في مركز الرغيب غرب جنوب الدلم ثابتة لخدمة الأمن للعاصمة الرياض والدلم والخرج من الجهة الجنوبية. 3- تعزيز القدرات البشرية من الضباط والأفراد المؤهلين ثم الآليات من السيارات المختلفة للإنقاذ والطوارئ للدفاع المدني في الدلم. 4- تزويد وحدة مرور الدلم من الطاقات البشرية وتزويدها بسيارات ذات مواصفات تواكب أعمال المرور خاصة في مباشرة الحوادث وتغطية طرقات وشوارع الدلم وخاصة طريق الجنوب الدولي مرورياً. 5- إحداث وحدة لمكافحة مخدرات في الدلم لتعزيز قدرات الإدارة الرئيسية في الخرج لمراقبة أجواء الدلم من المهربين والمروجين والمستعملين. 6- إحداث مركز شرطة بين مركز نعجان ومركز الضبيعة لتعزيز الأمن بشكل عام في المركزين وتغطية المراكز المجاورة وهي مركز الحزم وضواحيهما وتغطية طريق الرياض الدلم السريع من مفرق نساح إلى مفرق نعجان. 7- إحداث وحدة للدفاع المدني بين مركز نعجان ومركز الضبيعة لخدمة المركزين والمراكز المجاورة لهما. نسال الله أن يديم على بلاد الحرمين الشريفين الأمن والاستقرار انه سميع مجيب صالح بن حسن بن عبدالرحمن السيف