امرت كوريا الجنوبية امس الجمعة بتعزيز اجراءات التأهب بعد تلقي سفارتها في تايلاند تهديدات ارهابية على ما افادت اجهزة رئيس الوزراء. وأوضح بيان صادر عن هذه الاجهزة ان رئيس الحكومة غوه كون طلب تعزيز حماية شركات الطيران والبعثات الدبلوماسية والمصالح الكورية الجنوبية في الخارج. واتخذت الاجراءات بعدما تلقت سفارة كوريا الجنوبية في بانكوك الخميس رسالة تهدد باستهداف المصالح والطائرات الكورية الجنوبية في جنوب شرق آسيا على ما اوضحت وزارة الخارجية. وهددت الرسالة التي حملت توقيع منظمة مجهولة «انتي كوريين انترست ايجنسي» باعتداءات ضد منظمات وورجال اعمال كوريين جنوبيين في تايلاند وماليزيا ولاوس وفيتنام واندونيسيا اعتبارا من الاربعاء. وفي بانكوك عززت الشرطة التايلاندية دورياتها في محيط السفارة الكورية، ولم تعرف دوافع هذه المجموعة وما اذا كانت مرتبطة بمنظمات ارهابية دولية.وتنشر كوريا الجنوبية حليفة الولاياتالمتحدة، 400 جندي في العراق في مهمات غير قتالية وتعهدت بإرسال ثلاثة آلاف عنصر اضافي. من جهته رفض وزير تايلاندي امس الجمعة «التكهنات» حول ضلوع محتمل للجماعة الإسلامية في سلسلة من الهجمات استهدفت اخيرا القوى الامنية ومدارس في حين اعلن فيه عن توقيف اشخاص. وأوضح وزير الخارجية سوراكيارت ساتيراتاي ان لا شيء يثبت ان الجماعة المتشددة تقف وراء هذه الهجمات التي اسفرت عن سقوط ستة قتلى في جنوب البلاد الذي تسكنه غالبية من المسلمين كما المح إلى ذلك مستشار امني الخميس. ويشتبه في ان الجماعة المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة دبرت اعتداء بالي(202 قتيل نهاية العام 2002 ) وتحاول اقامة دولة مستقلة تشمل عدة دول في جنوب شرق آسيا. وقال وزير الخارجية لبعض الصحافيين «لم يردني اي مؤشر حول وجود رابط محتمل، اظن انها مجرد تكهنات نواصل عمليات البحث والتوقيف واستجواب» مشبوهين، وكان مستشار الشؤون الامنية الجديد الجنرال المتقاعد كيتي راتاناشايا اعتبر ان المهاجمين قد يكونون تلقوا دعما من مجموعة ماليزية على علاقة بالجماعة المتشددة على ما ذكرت الصحف امس الجمعة.