كثير من شعراء العرضة الجنوبية يعشق التحدي وغايته فوق هامات السحاب وتأبى كرامته وعزة نفسه ان تتنازل عن مرتبتها الشعرية ولو كثرت الاغراءات من حوله لأن هدفه كما يراه واضح أمام عينيه وقد لا يراه الآخرون كما يراه هو, هذا الاطراء يستحقه احد شعراء الساحة الشعبية ألا وهو الشاعر .محمد بن مستور ذلك الشاعر الشاب الذي قرأت أفكاره دون ان يتكلم وقد يقول البعض ان هذا الكلام مجاملة ولكن ذلك غير صحيح لأنه رفيق دربي في الساحة ولكن لأسباب قد يجهلها بعض محبي ذلك الشاعر لم أتطرق اليها فهو من الشعراء الذين يعشقون التحدي وميوله الشعرية تتمتع بالاصالة ويرفض الدخول في المهاترات ومن ابداعاته يقول: البدع: يا زمان الشقا يا ليت مالي معك حض ونصيب ويكون انت تجفاني واكون اني ارى زولك اقفى واعلم انك اذا قفيت باذن الغني به علم خير أدري ان الدهر ما قد بكى واحد والا نعابه الا بكّى عيون الناس واللي لطف ما زاعله الرد: اللي بواردي قال الهدف لو تغبى ما نصيب والمجاهد يقول اقديه في مجلسي وان كنت وقفا أنا أطيب من رمى فيما مضى والذي باقي وخير الردى عيب لو يقسى مع صاحبه وان لان عابه واما درب المعالي ما لها الا بصير زاعله هذه القصيدة فيها نوع الابداع بدعا وردا من ناحية الجمال والشقر واتمنى ان يستمر على هذا النهج المتميز الذي قد لا يجيده الذين سبقوه في ميدان شعر العرضة الجنوبية. يقول بن مستور لهؤلاء برائحة الريحان والكادي: الشاعر رمضان المنتشري: ثقافتك محدودة مهما,,,؟ الشاعر عطية السلطاني: وضعك علي بن مسفر في قمة الهرم وأنت تستحق ذلك. الشاعر سيف بن عياف: الموسم القادم ينتظر جديدك. الشاعر محمد بن ثايب: أنت امام طريقين ْ ابداع، اخفاق؟؟